نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
عادت قضية الأخطاء الطبية في المملكة، لتفرض نفسها على الساحة مجدداً في ظل معطيات تؤكد تزايد معدلات الظاهرة سواء خلال التخدير أو العمليات الجراحية أو حتى التشخيص ووصف الأدوية، حيث تتراوح في الحالة الأخيرة بين 13 إلى 56 خطأ في كل 100 وصفة دوائية، بحسب تجمع صيدلاني.
وتداول مغردون من بينهم أطباء وقانونيون “هاشتاق” على موقع “تويتر”، طرحوا خلاله القضية وناقشوا أسبابها وأبعادها والحلول المقترحة، حيث رأوا أنه في ظل غياب نظام صحي يضمن إيجاد الكفاءات الطبية المؤهلة، وضعف العقوبات الصارمة بحق المخطئين فسوف تواصل هذه الظاهرة اتساعها، موقعة المزيد من الضحايا.
المحامي والمستشار القانوني صالح الساير اعتبر أن “سرعة البت بقضايا الأخطاء الطبية قد تُعين على الوصول إلى تقنين العقوبات ومناسبتها للخطأ الطبي لتوحيد العقوبة” مشيراً إلى أنه في معظم الحالات يتأخر البت في القضايا ويهرب المدعى عليه إلى خارج البلاد بشكل نهائي.
أما محمد المسيدي”: فذهب إلى أن” أكثر الأخطاء تكراراً بسبب ضعف العقوبات وعدم الصرامة في التعامل مع الخطأ، وضعف إدارة المستشفيات”، وقال الدكتور صالح الغامدي: ثلاثة أسباب رئيسية: 1. إهمال في التعاقد وقلة أمانة 2. إدارة مستشفيات غائبة أو مغيبة 3. ضعف في التعليم.
“Dr. Nayef Al-Asiri” أفاد: “غياب نظام صحي شامل يضمن إيجاد الكفاءة المؤهلة ويحافظ على الأرواح والمال من العبث” المسؤولية عن تفشي الظاهرة الخطيرة. وتساءل “عبدالله الهبدان”: هل نقول من الأسباب اعتماد شهادات الدكتوراه غير المستحقة؟!”. واتفق معه “فـــايـق” بقوله:” هذا شيء أساسي فمهنة الطب عندنا خصوصاً إلى يجيك بفيزة سباك وبقدرة قادر يصير استشاري باطنية”.
هناك من تحدثوا عن تجاربهم المريرة مع تلك الأخطاء والتي انتهت بفقدان أقارب وأحبة لهم، مثل”ثــامــر العقـاد” الذي كتب يقول: “أبوي زادوا عليه البنج في العملية ودخل العناية المركزة… أيام فتوفاه الله. الله يرحمه”.
قائمة من الحلول استعرضها مهتمون ومتخصصون في المجال الطبي، من بينهم الدكتور خالد قوشماق، الذي رأى أنه بالإمكان تقليل الأخطاء الطبية في السعودية لتصل لنسب عالمية منخفضة عبر ترسيخ بيئة سلامة المرضى وعدم التهاون في معايير كفاءة الممارسين الصحيين، مضيفاً أن “حياة الإنسان أغلى وأهم من مجاملة من يفتقد الكفاءة المهنية ومنحه الفرصة لممارسة الرعاية الصحية وهو غير متمكن”.
من جانبه دعا” Dr.Aesa.a Alshamek ” إلى الالتزام بالشفافية في نشر الأخطاء والملاحقة القضائية لكل من تسبب في أضرار، فيما نصح “Dr. Mohamed Alsubaie” بقراءة الوصفة التي تأتي مع العلاج، فقد يكون صُرف لك بالخطأ، وتأكد من مدة صلاحية العلاج، فالأخطاء الطبية في السعودية كثيرة، على حد قوله.
لكن في المقابل حرصت الدكتورة نادية العنقري، على التفريق بين خطأ طبي ناتج عن مستوى طبيب متدنٍّ وبين مضاعفات المرض أو العملية، مؤكدة أن الأطباء السعوديين على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز، وقال “حمد جويبر”: كلنا في انتظار تغييراتك يا وزير الصحة الجديد”.