إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
لا تزال جامعة الطائف بسيسد، تنتظر بصيص الأمل في إنهاء كامل المشروع والذي وقع عقده قبل ستـة أعوام من الآن، ولكن لم يحقق المطلوب، وما كانت تهدف إليه الدراسة والمراحل الإنشائية، خصوصاً أن مساحة الجامعة تبلغ حوالي اثنين كيلومتر، وتضم منشآت تعليمية تشمل جميع الكليات والمعاهد والمراكز المعتمدة والمطلوبة بالإضافة إلى المستشفى الجامعي، والمعامل وتخدم ما يقارب 90 ألف طالب وطالبة.
وتساءل المواطنون، ما سبب التأخير في عدم الانتهاء من جامعة الطائف؟! خصوصاً أنه حال عليها الوقت منذ ستـة أعوام ولم تكتمل إلا أجزاء بسيطة كمباني أعضاء هيئة التدريس والسور الخارجي فقط، فضلاً عن البوابات الرئيسية، والتي لم تنتهِ أيضاً، كما تمت سفلتة بعض الشوارع والطرقات من الداخل.
واستغرب المواطنون، دور المسؤولين بجامعة الطائف وماذا تم تحقيقه خلال الجولات الميدانية إلى الجامعة؟! وكم نسبة الإنشاءات التي لم تصل إلى رُبع ما سيحقق مطالب الطلاب والطالبات في إنشاء مدينة علمية متكاملة.
مشيرين إلى أن المشاريع الحكومية أصبحت هاجساً لدى الجميع من تعثراتها وخاصة في مدينة الطائف؛ مما آثار خوفهم من تعثر مشروع الجامعة، والذي من المتوقع حسب ما يرون أنه لن ينتهي إلا بعد مرور عشرة أعوام.
واستطاعت “المواطن” التقاط عدد من الصور من داخل حرم الجامعة واتضح وجود عدد كبير من المباني والتي لم تكتمل إلى الآن، بالإضافة إلى قلة العمالة والفنيين، ورصدت عدداً من اللوحات التي وضعت بتواريخ محددة ولكن لم تنتهِ في الزمن والوقت المطلوب منها.
ولم تشرع جامعة الطائف إلا في إنهاء بعض مباني أعضاء هيئة التدريس وبعض القاعات الدراسية والتي لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة، فضلاً عن أكوام الحديد الذي أصابه الصدأ وبعض المعدات القليلة التي تعمل بداخل الأسوار ولم يتغير في جامعة الطائف بسيسد، سوى صورة كبيرة وضعت للترحيب بأمير منطقة مكة المكرمة، وتغيير بعض تواريخ اللوحات بعد طمس المتأخرة وبأرقام جديدة.