سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لدول غرب أفريقيا لمكافحة وباء الإيبولا.
وأوضح رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن برنامج مكافحة الإيبولا الذي تفضل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وينفذه البنك الإسلامي للتنمية ، ويتضمن تزويد المدارس بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة بإذن الله دون انتقال العدوى منهم.
وأفاد أنه لدى التزود بهذه المعدات سيكون بإمكان حكومات الدول المعنية افتتاح المدارس للعام الدراسي الحالي بعد تمكين كل مدرسة من إمكانية إجراء فحص أولي للتلاميذ عند دخول المدرسة للتأكد من سلامتهم ، وبذلك يطمئن أولياء التلاميذ والطلاب على سلامة أبنائهم وبناتهم عند ذهابهم إلى المدارس.
وأضاف أن البرنامج يتضمن تزويد محطات النقل بشتى أنواعه من مطارات ومحطات لسكك الحديد ومحطات حافلات النقل العام بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرزطبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم, وإقامة مراكز علاج متخصصة بواقع مركز في كل دولة من الدول الثلاث التي استفحل فيها الوباء ، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا , لدعم خدمة حالات المشتبه بهم لاسيما من رواد المدارس والمستشفيات ومحطات النقل العـام، وما يلحق بهـا من أماكن التجمـع المعرضـة للاختلاط بالمصابين ، فينقل المشتبه بهم إلى هذه المراكز لاستكمال الفحوصات، وينقل المصابون -لا قدر الله- إلى المراكز المتخصصة للعلاج.
وقال الدكتور أحمد علي إن البرنامج يشتمل على إقامة مركز علاج متخصص بجمهورية مالي حيث ظهر الوباء ولم ينتشر بحمد الله ويقوم هذا المركز بتعزيز قدرات السلطات الصحية في مالي لمواجهة أي حالات وبائية مستقبلية لا قدر الله.
وأردف قائلاً ” أن ما تبرع به خادم الحرمين الشريفين أجزل الله مثوبته، يشكل دفعا قويا في سياق مساهمة العالم الإسلامي في الجهد الدولي لمكافحة الوباء , مشيرا إلى أن تجهيزات الفحص التي تمولها هذه المنحة ستعين على سرعة افتتاح المدارس في الدول المعنية، بينما تقوي مرافق العلاج الجديدة البنية التحتية والمؤسسية للتصدي لوباء الإيبولا ثم مواجهة أي حالات وبائية مستقبلية، لا قدر الله، وتساعد على إنقاذ حياة آلاف المصابين وتأمين سلامة المهددين بالعدوى.
ودعا الدكتور أحمد علي لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بدوام المعافاة واطراد التمكين للخير، وأن يجزيه المولى خير الجزاء على تبرعه الكريم، وأن يثبت له أجر الإحياء، بمقتضى قوله تعالى / ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا / متضرعا إلى الله أن يشفي المرضى ويعافيهم ويبعد عن العباد والبلاد شرور الأمراض كافة.