تفاصيل اجتماع لويس كاسترو مع لاعبي النصر التأمينات توضح مواعيد صرف المعاشات والمستحقات التأمينية للمستفيدين بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام
قصة معاناة، ومأساة حقيقية، عاشتها الطفلة “ميعاد” منذ ظهورها في الحياة، خطأ طبي أقعدها، وحول جسدها النحيل إلى جسد مرتعش بعد نقص الأوكسجين لحظة ولادتها في أحد المستشفيات في الطائف .
فصول القصة بدأت حين تخلقت الطفلة وجاء ألم المخاض لأمها، وأخذها والدها مسرعاً إلى أحد المستشفيات بمنطقة تبوك فرحاً ومستهلاً ومستبشراً بقدوم المولود، وكانت هناك المعاناة والصدمة، حيث خرجت “ميعاد” للدنيا بعد تعسّر حين كرر الأطباء محاولة سحب الجنين بجهاز الشفط على مرحلتين حتى خرجت، ولكنها أصيبت بنزيف دموي بالدماغ ونقص الأوكسجين حدث معه وفاة لخلايا المخ، وتحولت حياة الفرحة بالمولود إلى حزن.
أصيبت “ميعاد” بشلل دماغي وتشنج في الأطراف، وباتت لا تستطيع المشي ولم تنطق بحرف واحد منذ الولادة حتى وصل عمرها إلى 13 عاماً.
حديث والدها لـ”المواطن” كان فيه حزن وهو يرى ابنته تُعذّب بين يديه وهو لا يستطيع عمل شيء، وقال: “حاولت علاج ابنتي أكثر من مرة لكن ضيق ذات اليد حال دون ذلك، تحملت الديون من أجل أرى فلذة كبدي تمشي وتفرح كبقية الأطفال”.
وأضاف والد “ميعاد”: “تم علاجها في البداية في العام الأول بمستشفى الملك عبدالعزيز العسكري بتبوك واستمر العلاج 5 أعوام، وخضعت لأربع عمليات، وأوصى الأطباء بأخذ إبر البوتاكس، ومن ثم تم تحويلها إلى مستشفى القوات المسلحة بالرياض واستمر العلاج لمدة سنتين، وواصلت العلاج كذلك في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لمدة ثلاث سنوات، وأجرت كثير من العمليات، ولا زالت ملازمة للكرسي المتحرك”.
وأشار والدها أنه ذهب بها إلى ألمانيا للعلاج لمدة شهرين على نفقة الدولة، وأوصى الأطباء بتكثيف العلاج الطبيعي، ثم عاد إلى الوطن وبحث عن علاج طبيعي في مركز متخصص وقدم أوراق طفلته لمستشفى خاص في جدة واستقبلوا الطفلة وكانت تكلفة العلاج باهظة وصلت إلى 90 ألف ريال، وتكفل الشيخ أسامة حداد بدفع القيمة المالية لعلاجها ولم يظهر تحسن على حالتها، ويضيف والدها أنه عندما كان في جدة من كثرة الديون التي أرهقت كاهله أصيب هو بجلطة بالقلب وارتفاع ضغط الدم بسبب الإرهاق النفسي وكأن المصائب لا تأتي فُرادى.
وتابع الوالد: حاولت مراسلة المستشفيات داخلياً وخارجياً جاء رد من مستشفى في دولة الصين لديها زراعة خلايا جذعية بتكلفة 500 ألف ريال سعودي شاملة السكن والإقامة، والله لن أتوانى لو كان المبلغ معي ولو لحظة لغادرت اليوم قبل غد لكن المبلغ غير متوفر معي وأثقلت علي الديون ووظيفتي بالكاد تلبي طلبات منزلي وسداد ديوني، وأناشد وزارة الصحة والمقام السامي الكريم بإرسال ابنتي والتكفل بعلاجها لتعود لها الحياة من جديد بعد بؤس وصل إلى 13 عاماً.