وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون يؤكدون أهمية تعزيز الهوية الخليجية

الخميس ٨ يناير ٢٠١٥ الساعة ٦:٢٢ مساءً
وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون يؤكدون أهمية تعزيز الهوية الخليجية

عقد وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح اليوم الخميس، اجتماعهم الأول التأسيسي للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومدير عام مكتب التربية العربي الدكتور عبدالخالق القرني، والوفود الخليجية المشاركة.
وأكد الوزراء خلال الاجتماع على أهمية تعزيز الهوية الخليجية والتأكيد على الدور الريادي لوزارات التربية والتعليم في هذا المجال, وناقشوا مجموعة من القرارات الوزارية جاء أبرزها قرار المجلس الوزاري في دورته (127) بشأن إنشاء اللجنة وقراره في دورته (119) بشأن النظام الداخلي الموحد للجان الوزارية وما في حكمه.
وحدد الوزراء في اجتماعهم التأسيسي اختصاصات لجنتهم واللجان الفنية وفرق العمل التي تعمل تحت إطارها, واتخذوا بعضاً من القرارات في المواضيع المطروحة على اللجنة في كل ما يختص بقرار المؤتمر العام لمجلس وزراء الصحة بشأن مكافحة التبغ ومقترح الأمانة العامة حول تعزيز دور المؤسسة التعليمية في تنمية ثقافة العمل التطوعي, وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم للجنة في رحاب وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية خلال العام 2016م.
من جانبه أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على أهمية تعزيز قيم المواطنة الخليجية، والدعم المستمر لكل ما من شأنه أن يثري ويضيف لواقع التعليم في دول المجلس.
وقدم جزيل الشكر لدولة قطر، والمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر، والأمانة العامة للمجلس على الترتيب لعقد هذا اللقاء، مشدداً على الأدوار المأمولة التي ينتظرها الجميع بشأن القرارات التي ستصدر عن هذا اللقاء، وما سيترتب عليها في سبيل العمل المشترك لدول المجلس من برامج ومشاريع مشتركة تحقيقاً لمبدأ التعاون والتكامل.
واستأذن الفيصل الوزراء في دول المجلس لعقد اجتماع استثنائي للموافقة على ما يتم التوصل إليه من قبل اللجنة التنفيذية التي ستعقد اجتماعها الثاني في مدينة جدة في الخامس والعشرين من شهر فبراير القادم.
وفي ذات السياق ألقى الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة قال فيها: أتشرف بداية أن أرفع إلى مقام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت برئاسته في دولة قطر في الشهر الماضي، مثمناً وبكل التقدير والعرفان الدعم المستمر والجهود المباركة التي يبذلها سموه مع إخوانه وأشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس يحفظهم الله ويرعاهم في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة مجالات وميادين
وأضاف: “حرص المجلس الوزاري الموقر على ضرورة اكتمال عقد مسيرة العمل المشترك في مجلس التعاون في كافة المجالات، وأصدر المجلس في دورته 127 (جدة يونيه 2013م)، قراراً بتشكيل أربع لجان وزارية في مجلس التعاون في مجالات التربية والتعليم والصحة، والشؤون الاجتماعية، والعمل”.
وأردف الزياني قائلاً: “نتطلع بكل ثقة إلى أن تشكل هذه اللجان إضافة مهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من الإنجازات والبرامج والمشاريع المشتركة تحقيقاً لمزيد من الترابط والتعاون والتكامل، ونحن على ثقة تامة بأن جهودكم وتوجيهاتكم السديدة ستثري عمل اللجنة في المستقبل وستعزز من مساهمتها الفاعلة في مسيرة العمل المشترك مثلها مثل شقيقاتها اللجان الوزارية الأخرى العاملة في مجلس التعاون”.