محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
ما أن تدلف قصور قرية العكاس التراثية، حتى تبهرك الإضاءات الصفراء المحاكية لألون الأضواء القديمة المسماة بـ”الفوانيس” في زوايا وأسقف حجرات القصور، وجنباتها المتزينة بلوحات فنية من موروث عسير لفنانو المنطقة، ما بين الحرف العربي والزخرفه الشعبية والرسومات التي كانت تستخدم في المباني.
وكان اللافت تقدم الفنانة الواعدة رغد بنت سعيد عليان التي لم تتجاوز ١٣ عاما الفنانين الكبار بـ ٤ لوحات، تشجيعا ودعما لموهبتها المتفردة، وكان من بين الفنانين: عبدالله حماس، محمد شراحيلي، إبراهيم الألمعي، علي سلمان، خالد حنيف، محمد شايع، دينا الحمادي، محمد الشهري، عبده عريشي، إسماعيل صميلي.
وتولى أعمال اللوحات المخصصة لداخل القصور: إسماعيل صميلي، علي سلمان، عبده عريشي، دينا الحمادي، محمد شراحيلي، في حين كان هناك جداريات ومجسمات في الهواء الطلق للفنانان: عبدالله حماس، محمد شراحيلي.
ولم يكن ذلك فحسب ما هو مبهر، بل كانت واجهات المباني هي الأخرى مقاسمة لأضواء “الفوانيس” وأعمال الفنانين داخل القصور في لفت نظر كل أهالي المكان وزواره، بعروض لشركة متخصصة سبق لها المشاركة في تنظيم مهرجانات ضخمة كالجنادرية وعكاظ ومناسبات مهمة متعددة، عبر ١٧ “برجكتر” بتقنيات عالية، لكل مبان عرض مختلف، بجانب ألوان أخرى للمباني الداكنة لتزيد من جمالية المكان.
واوضحت آنا كلينمان صاحبة فكرة المشروع، أن ذلك يأتي تحقيقا لفكرة مشروع “عسير حلة العمران” الذي نظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة دار الحكمة واختتم أمس الجمعة ونجح في تحويل إلى معرض فني تراثي، يخاطب جميع الحواس من خلال اللون والصوت والصورة، باستخدام التقنيات الحديثة، والجمع بين العمارة التقليدية والفن المعاصر، ولتكون القرية تجربة حسية فريدة من خلال عروض ضوئية تصويرية على وجهات وجدران المباني التقليدية.