شائعات انتشار “كورونا” تؤرِّق الأهالي.. و”صحة القصيم” آخر من يعلم

الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ الساعة ٧:٣٢ مساءً

طالب عددٌ من أهالي القصيم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بالتعامل بشفافية تامة مع وسائل الإعلام، وعبر قنواتها الإعلامية “تويتر” و”إنستجرام”، وعبر موقعها الرسمي، والإفصاح عن الأعداد الحقيقية للحالات المشتَبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وجاء ذلك بعد انتشار فيروس كورونا بالمنطقة، وكثرة تناقل حالات الاشتباه عبر حسابات أخرى في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
قال الأهالي: “نتابع لحظةً بلحظة القنوات الرسمية لصحة القصيم، ونستغرب تجاهلهم وعدم نفيهم أو تأكيدهم ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حالات الاشتباه بالمنطقة، واهتمامهم ببثّ منشورات توعوية عن هذا الفيروس”، مشيرين إلى أنهم بحاجة لمعرفة الأعداد الحقيقية للحالات المشتَبه بإصابتها بـ”كورونا”.
وتابع الأهالي: “صحة القصيم باتت تهتم بنشر عقد اجتماعات وزيارات ومناسبات وفعاليات منسوبيها وقطاعاتها، وتتجاهل الشفافية بحالات الاشتباه بالأوبئة التي منعتهم من مراجعة مستشفيات المنطقة، وباتت تشكِّل تخوُّفًا لهم خلال هذه الأسابيع”.
من جانبه أوضح بعض الإعلاميين “أنهم يتواصلون مع صحة القصيم ليتمكّنوا من نفي مثل هذه الإشاعات التي تتسبب بتخوف أهالي المنطقة من مراجعة المستشفيات، إلا أن صحة القصيم تكرّر تجاوبها: ليس لدينا صلاحية بالتصريح عن مثل هذه الحالات”.