مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
قال النائب في البرلمان الكويتي عبدالرحمن الجيران: إن جماعة الحوثي في اليمن تحالفت مع أعداء الأمة العربية والإسلامية من أجل زعزعة الأوضاع في اليمن البلد العربي الأصيل، وهذا مؤشر على تنامي فكر التكفير ووقوف إيران من ورائه؛ حيث لا زالت أسلحة الحوثيين توجه إلى صدور أهل اليمن العارية.
وانتقد “الجيران”- في تصريح صحافي اليوم- ما تشهده مدينة صنعاء الآمنة من حواجز ومتاريس ونقاط سيطرة للحوثيين، إضافةً إلى تهجير وقتل أهل دمّاج الآمنين وهدم المدارس والمساجد على رؤوس روّادها، وما شهدته صعدة وأبين وعدن وغيرها من المدن الكبيرة.
وأشار “الجيران” إلى أن الأب الروحي لهذه الفرقة التكفيرية هو بدر الدين الحوثي الذي رحل إلى طهران وأقام في الحوزات العلمية هناك لعدة سنوات وأخذ منهم فكرة الخروج على النظام لإحياء دولة الإمامة.
واستغرب النائب الكويتي من وجود مثل هذه الأفكار التي عفا عليها الزمن، وكيف أصبح ملف الحوثيين وهم أقلية هو الأبرز في اليمن، في حين الدولة تتطلع إلى مشاريع في التنمية والتعليم والبنية التحتية التي تحتاجها اليمن.
وأضاف النائب الجيران: الذي يستمع إلى مطالب الحوثيين وكيفية صياغتها وطبيعتها وتوقيتها ويقارن ذلك بمدى قدراتهم العقلية والمادية والسياسية والواقعية يدرك تمامًا أنهم يدارون من الخارج ويتلقون التعليمات من موسكو وتل أبيب ومن عمائم قم وطهران.
كما دعا “الجيران” الحكومة اليمنية إلى الوقوف بحزم أمام العابثين بالنظام العام المنتهكين للحرمات الساعين في الأرض فسادًا، كما دعا منظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بدورها في إصلاح الأوضاع وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم وواضح من هذه الفتنة التي تديرها إيران، وتهدف إلى تسوية استحقاقات تصب في مصالح الدول الكبرى، وليس في مصلحة الشعوب المستضعفة التي دائمًا تدفع الثمن غاليًا في مقابل لا شيء.