المدني يحذر: أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء حارس ريال مدريد يُنهي الجدل حول هدف لامين يامال غير المحتسب قمر صناعي روسي كاد يصطدم بآخر أمريكي في الفضاء الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل بعد استكمال الفحوصات الروتينية فيديو .. جماهير العين تكسر مدرجات ملعب “المملكة آرينا” الفريق البسامي: عززنا آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء محمد بن عبدالرحمن رئيسًا فخريًّا لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم أسباب حرارة باطن القدمين الدائمة شاهد .. جماهير الهلال تُهاجم علي البليهي بعد 4 أخطاء كارثية منه
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم أن المجتمع الدولي أصبح بحاجة ماسة لمواجهة ظاهرة العنف والتعصب الديني والعرقي والثقافي ، حيث ينتشر التطرف والعنصرية والكراهية بين مجتمعات العالم وشعوبه في وقت أصبح فيه العالم قرية واحدة لا يمكن لأي مجتمع أن يعيش في معزل عن هذا العالم .
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأمم المتحدة فيصل طراد في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المفوض السامي المعني بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم : إن المملكة تعمل جاهدة على أن تكون في طليعة الداعمين للآليات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان مع الأخذ في الحسبان احترام حق الفرد في الحصول على المعلومات واعتناق الآراء واستقاء الأنباء وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة، ولكن مع حظر استخدام أي وسيلة لبث المعلومات بطريقة مسيئة أو تشهيرية ضد الأديان أو الرموز الدينية ومن بينها الوسائل الإعلامية المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية سواء للحض على العنف ضد أتباع بعض الأديان أو الترويج وبث أفكار تمييزية أو كارهة للغير (الآخر).
وأضاف : إن إطلاق حرية التعبير بلا حدود أو قيود قد أدى إلى انتهاك وتجاوزات لحقوق دينية وعقائدية الأمر الذي يتطلب من الجميع تكثيف الجهود من أجل تجريم من يتعرض للأديان السماوية وللأنبياء والكتب المقدسة والرموز الدينية وأماكن العبادة ،وأن مثل هذه التجاوزات تؤدي إلى تغذية التعصب والتطرف وانتهاك حقوق الآخرين وذلك في ضوء تعاظم ظاهرة ازدراء الأديان ورموزها من قبل من اتخذوا من حرية التعبير مدخلا ووسيلة للهجوم على الأديان السماوية وعلى الأخص الدين الإسلامي الحنيف ورسوله الكريم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم دون رادع أخلاقي أو قانوني.