“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
حذّرت «حملة السكينة» التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية من خطورة حراك العناصر السعودية المؤيدة للعنف من خلال موقع «تويتر»، الذي أجرت «السكينة» دراسة استقصائية فيه استهدفت 200 حساب و«هاشتاغ» سعودي، مثلوا الطليعة الأولى لجنود «داعش» وتنظيم «القاعدة» في السعودية.
ووفقاً لـ “الحياة ، أوضح مديـر «حملـة السكينة» عبدالمنعم المشوح أمس أن الدراسة التي أجرتها الحملة على 200 حساب و«هاشتاغ»، جاءت بعد فشل ذريع لحملة قامت بها «السكينة» في نيسان (أبريل) الماضي، للتأثير في أجندة المتطرفين، إلا أنهم وجدوا أن «الاستجابة صفر، خلافاً لما اعتدنا في التحاور مع تنظيم «القاعدة» في السنوات الماضية، ما أحوجنا إلى دراسة استقصائية، تكشف لنا مؤشرات الخطورة، حتى تتجه برامج «السكينة» التوعوية في الاتجاه الصحيح، وتركز على الأكثر خطورة».
وأشار إلى أن الدراسة بُنيت على عينة عشوائية لـ200 حساب و«هاشتاغ»، تم تحليلها وفق أسس فكرية محددة، لقياس مدى تشعبها وتأثيرها، وبيان حقيقتها، «إذ إن الاعتبارات الفكرية والمنهجية لا تقيسها التقنية، خصوصاً المتصل منها بالتحليل والتصنيف».
وخلصت إلى أن «ما متوسطه 90 تغريدة مسيئة مُمنهجة في الدقيقة (أي ليست عشوائية) أي أكثر من 129600 تغريدة يومياً، تدعو إلى العنف أو الانتماء لجماعات إرهابية أو الاعتداء على الآخرين لفظياً أو جسدياً أو معنوياً، وتهدد الأمن». وأكد المشوح أن شرائح واسعة من الخطاب المصنف مع الإرهاب لم ترصده الدراسة، مثل ذلك الذي يدعو إلى «الجهاد» عموماً، من دون أن يحرض على الانضمام إلى تنظيم محدد.
ومع أن الحملة أشارت إلى أن الدراسة أجريت مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي، واستغرقت ثلاثة أيام، إلا أن فرز النتائج وتحليل البيانات تطلب 60 يوماً من العمل المضني.
ولفت إلى تحرك موقع «تويتر» وبقية شبكات التواصل الاجتماعي بشكل ملاحظ لإغلاق آلاف الحسابات المسيئة التي تدعو للعنف، «لكن تلك الشبكات تركز على العنف الموجّه إلى الدول الغربية، خصوصاً أميركا. أما العنف الموجّه ضد السعودية فنجد ضعفاً وتراخياً في إقفال الحسابات المسيئة الداعية إليه». وعزا ازدواجية «تويتر» على هذا الصعيد، إلى «أنها لا تملك فريقاً محترفاً في تمييز المضامين الفكرية المسيئة إسلامياً وعربياً، إذ لا يفرقون، في ما يبدو، بين «حملة السكينة» وبين «القاعدة» و«داعش».