إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أعلن ممثل للادعاء في مدينة مرسيليا الفرنسية اليوم الخميس، أن مساعد الطيار في رحلة جيرمان وينغز المنكوبة التي تحطمت في جبال الألب الفرنسية أسقط الطائرة عمداً.
ونقلت “سكاي نيوز” عن المدعي العام برايس روبين قوله، استناداً إلى معلومات عثر عليها من جهاز التسجيل في الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، إن مساعد الطيار كان وحيداً في مقصورة القيادة حين هوت الطائرة، وإنه جعلها تهوي عمداً بينما كان قائد الطائرة محجوزاً خارج المقصورة.
وأوضح روبين إن التسجيلات الصوتية التي عثر عليها أفادت أن المقصورة من الداخل كانت صامتة تماماً أثناء الهبوط، بينما سُمع طرق الطيار على الباب.
وأفادت مصادر التحقيق أن الطيار قام بمحاولات مستميتة للعودة إلى مقصورة القيادة، دون جدوى.
وأعلن اسم مساعد الطيار، ويدعى أندرياس لوبيتز، في الثامنة والعشرين من العمر، وأنه كان على قيد الحياة حتى لحظة الارتطام، حسب الادعاء العام الفرنسي.
وأفاد روبين “سمعنا صوت الطيار يطلب من مساعده استلام القيادة، ثم سمع صوت المقعد ينزلق إلى الخلف، والباب يغلق، وحين كان مساعد الطيار وحيداً في المقصورة، قام بضغط الأزرار الكفيلة بجعل الطائرة تهبط، وهذه عملية لا يمكن أن تحدث إلا بشكل متعمد”.
وأضاف المدعي العام “الاحتمال الأرجح لتفسير ما حصل هو أن مساعد الطيار حال دون عودة قائد الطائرة إلى مقصورة القيادة عمداً، وأنه تسبب متعمداً في هبوط الطيارة المفاجئ، ولا نعرف دوافعه وراء ذلك”.
من جانبه، أكد وزير النقل الألماني، نقلاً عن خبراء أن الطيار كان محجوزاً خارج قمرة القيادة وتم منعه من دخولها. مضيفاً أن سيناريو تعمد إسقاط الطائرة من قبل مساعد الطيار أصبح الأقرب لحقيقة ما جرى.
وكانت الطائرة المتجهة من مدينة برشلونة في إسبانيا إلى مدينة ديسلدورف في ألمانيا قد اصطدمت بجبل الثلاثاء بعد هبوط فجائي على مدى ثماني دقائق.
وأفاد مدير شركة جيرمان وينغز، توماس وينكيلمان، إن 72 من الضحايا هم مواطنون ألمان، بينهم 16 طالباً كانوا عائدين من رحلة مدرسية، بينما قالت الحكومة الإسبانية إن 51 من الضحايا هم مواطنون إسبان.