أمير مكة يُوجه المحافظين بعقد لقاءات أسبوعية مع فئات المجتمع

الخميس ٩ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٢:٠٧ مساءً
أمير مكة يُوجه المحافظين بعقد لقاءات أسبوعية مع فئات المجتمع

وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، محافظي محافظات المنطقة بعقد لقاءات أسبوعية يلتقون خلالها فئات المجتمع ويستمعون إلى مشاكلهم ومقترحاتهم والرفع لسموه بتقرير شهري عن ما يتم التطرق إليه من نقاشات وأفكار.
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في إمارة منطقة مكة المكرمة، أن توجيه سمو أمير المنطقة جاء بهدف تحقيق استراتيجية المنطقة التي تسعى إلى التكامل التنموي الوطني، ووضع الأسس لمشروع تنموي وطني تتكامل فيه كافة الجهود المبذولة بين القطاعين العام والخاص، وتتوحد فيه الرؤى بالمشاركة الفعالة لكافة أفراد المجتمع بالمنطقة بما يحقق تطلعات الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لكل ما من شأنه رعاية مصالح المواطنين في المنطقة وتلمس احتياجاتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم بالشكل المناسب الذي يطمحون إليه ويوفر لهم العيش الكريم.
وأشارت إلى أن توجيه أمير المنطقة تضمن دعوة المحافظين بعقد مجلس أسبوعي في كل محافظة برئاسة المحافظ وحضور رؤساء الأجهزة الحكومية الخدمية في غير أوقات الدوام الرسمي لاستقبال أهالي المحافظة من كافة الشرائح وهم المشايخ والدعاة، وشيوخ القبائل والأعيان والأدباء والمثقفين والإعلاميين والشباب لاستعراض ومناقشة الآراء والأفكار التي تساهم في تنمية المحافظة واقتراح معالجة كافة السلبيات ومشاكل المواطنين، مع الرفع بتقرير شهري يتضمن أهم ما دار في تلك المجالس من آراء واقتراحات ورؤى تساهم في تنمية المحافظة والارتقاء بالخدمات.
ونوهت الإدارة إلى أن توجيه أمير منطقة مكة المكرمة امتداداً لما دأب عليه سموه من خلال أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزل سموه بشكل أسبوعي يلتقي خلالها فئات عدة تتمثل في رجال الأعمال، الأئمة والخطباء والدعاة، والأدباء والمثقفين ورجال التعليم والإعلاميين، ولشباب، ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات والأجهزة الحكومية، يتم فيها طرح الأفكار والرؤى وتحويلها إلى مشاريع تسهم في تحقيق استراتيجية المنطقة المستندة إلى بناء الإنسان وتنمية المكان.
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام أن أسبوعيات المجلس بدأها الأمير خالد الفيصل قبل أكثر من 4 عقود حين كان أميراً لعسير ثم استمرت بعد توليه إمارة منطقة مكة المكرمة، مضيفة أن سموه ذكر في وقت سابق أن المجالس إحدى سياسات الباب المفتوح التي سنّها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ يرحمه الله ــ، لتكون قناة للتواصل المباشر بين المواطن والمسؤول.