“الحريري” لـ”نصر الله”: كفاك تلفيقًا إنها #عاصفة_الحزم يا عزيزي

الجمعة ١٧ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:١٠ مساءً
“الحريري” لـ”نصر الله”: كفاك تلفيقًا إنها #عاصفة_الحزم يا عزيزي

رأى الرئيس سعد الحريري أن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله على خطى السيد علي الخامنئي: “إبداع في التلفيق وحياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية”.
وفي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماع “تويتر”، رد فيها على خطاب “نصر الله” توجه إلى الأخير بالقول: “لماذا كل هذا الجنون في الكلام؟! إنها عاصفة الحزم يا عزيزي!!”.
وأضاف “الحريري”: “ما سمعناه حفلة منسقة من الافتراءات التاريخية ونبش في قبور الأحقاد، وانكشاف مفضوح لما في الصدور من ضغائن تجاه السعودية ومؤسسها وقيادتها”، محذرًا من أن “تناول الملك الراحل عبدالعزيز بالإساءة أمر يضع المتطاولين في المرمى المضاد، من أكبر مقامٍ في طهران إلى أصغرهم في الضاحية”.
وأكد أن “التوتر السياسي لن ينجح في تشويه صورة السعودية ودورها ومكانتها”، لافتًا الانتباه إلى أن “حشد الأتباع في حلبات التحريض على السعودية لن يعطي الوكيل المحلي للنفوذ الإيراني شهادة حسن سلوك بأدواره العبثية”.
واعتبر “الحريري” أن “المشهد الذي يقدمه حزب الله مستورد من إيران، وبعيد عن مصلحة لبنان ابتعاد إبليس عن الجنة”، وأشار إلى “أن الحزب لا يفوِّت أية مناسبة ليعلن من خلالها أنه قادر على وضع طائفة بكاملها في السلة الإيرانية”، وقال: “لكن الشيعة العرب ليسوا جاليات إيرانية في بلدانهم. هم في أساس الأمة وحياة بلدانها، والمشروع الإيراني الذي يريدهم مجرد أدوات مصيره السقوط”.
وأضاف: “ما بين السعودية واليمن من تاريخ مشترك ومصير واحد، أعمق وأكبر من منابر النحيب والبكاء الإيراني التي نسمعها من الضاحية إلى طهران”.
وجزم “الحريري” بأن “التصعيد المتواصل لحزب الله لن يستدرجنا إلى مواقف تخل بقواعد الحوار والسلم الأهلي”، وأضاف: “إذا كانت وظيفتهم تدفعهم للتضحية بمصالح لبنان كرمي لأهداف الحوثي، فإن المسؤولية تفرض علينا عدم الانجرار وراء ردود أفعال مماثلة”.
وأكد “أننا أمناء على درء الفتنة عن لبنان، وهم أمناء على إنقاذ نظام بشار الأسد والدور الإيراني باختراق اليمن والتدخل في الشؤون العربية”.