خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
في الوقت الذي كشفت قواتُ التحالف في “عاصفة الحزم” أن حوثيين قاموا باعتقال عدد من عمال الإغاثة في اليمن لإعاقة وصول الإمدادات لمستحقيها، ذكر نُشطاء أن مليشيات الحوثي تستهدف انتزاعَ الأطفال في صعدة ومناطق سيطرتهم من أسرهم، وتخيّرهم بالتخلي عن أحد أطفالهم خصوصاً إذا كان لتلك الأسر طفلان فأكثر، فتجبر للتخلي عن أحدهما تحت تهديد السلاح والابتزاز، ويتم أخذ هؤلاء الأطفال وإدخالهم في لقاءات ومناشط حشد طائفي وتعبئة نفسية يستحضرون فيها المذهبَ والولاء الإيراني والعرض لتجييشهم بالكراهية ضد الشعب اليمني المؤيد للشرعية.
وذكر الكاتبُ السياسي “عارف أبو حاتم” أن هذه الممارسات معروفة عن جماعات الحوثي، ومن صور التعبئة النفسية يشيرون إلى هؤلاء الأطفال أنهم يُدافعون عن أعراضهم وشرفهم ويدحرون البوارج الأمريكية في سواحل اليمن، ووصل المكر بهم إلى استهداف الأطفال ومنعهم من الدراسة ليتمكنوا من السيطرة على عقولهم وحرفها وفق أجنداتهم لافتاً إلى وجود نسبة كبيرة لهؤلاء الأطفال والمقاتلين عموماً في صفوف الحوثي لم تصل مؤهلاتهم للمرحلة الثانوية والمتوسطة.
وكان العميد أحمد العسيري -المتحدثُ لقوات التحالف في عاصفة الحزم- لفت أن مليشيات للحوثي قامت باختطاف عمال يتبعون للإغاثة، مشيراً خلال المؤتمر الصحفي أمس أنهم يهدفون لإعاقة هذه الإعانات الإنسانية، فضلاً عن اعتقال مَن يخالف ولاءاتهم ووضع نقاط أمنيه يُرهبون بها الأسر حول المطارات والمنافذ.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أبدت فيه أيضاً لجنةُ الهلال الأحمر الدولية استياءها من ممارسات هذه المليشيات وضلوعها في ملاحقة وقتل عدد من المسعفين الصحيين داخل سيارات الإسعاف، وطالب بيرت مارديني -المسؤول في الشرق الأوسط- من المجتمع الدولي بالتحرك لهذا الاتجاه وإيقاف هذا العدوان الحوثي.
في حين كشفت -قبل أسبوع- منظمةُ اليونيسيف الدولية أن قرابة ٧٤ طفلاً قُتلوا في الصراعات الدائرة باليمن بخلاف تهجير ١٠٠٠٠ أسرة، وتردي أوضاع المعيشة والدواء في اليمن.