خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
تدريس الهيب هوب في مدارس المغرب!
أنظمة تقنية متقدمة تضمن جودة الخدمات الصحية للحجاج في المدينة المنورة
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 12 شخصًا لنقلهم 33 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة الطائرات المروحية
عبر مجلس الشورى عن بالغ أسفه للحادث الإرهابي الذي استهدف مسجداً في بلدة القديح؛ وراح ضحيته عدداً من المواطنين الأبرياء, حينما أقدم أحد أفراد الفئة الضالة على تفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
جاء ذلك في بيان تلاه معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أثناء الجلسة العادية الحادية والأربعين التي عقدها المجلس اليوم الاثنين.
وأعرب المجلس عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر وذوي الشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة، سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويعجل بشفاء المصابين.
وأدان المجلس هذا العمل الإرهابي الجبان الذي آلم الجميع وأحزن القلوب, مندداً بهذه العملية الدنيئة التي قام بها أرباب الزيغ والظلال والفساد الذين باعوا أنفسهم للشيطان, ورهنوا تصرفاتهم لأعداء الإسلام ورضوا أن يكونوا معاول هدم وتخريب في بناء الأمة، يدفعها فكر مختل لا يرى الحق ولا يريد أن يهتدي إليه.
وأكد أن هذا الحادث لن يزيد المواطنين بمختلف مكوناتهم إلا تلاحماً وترابطاً وتقوية العزم على التعاون مع ولاة الأمر ورجال الأمن لتعزيز الأمن ودعم الاستقرار, والحفاظ على اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين أبناء شعبها.
ونوه مجلس الشورى بالروح الوطنية التي تحلى بها أبناء بلدة القديح ومحافظة القطيف, والمسؤولية الكبيرة التي أظهروها رغم الفاجعة التي أرادها الأعداء حادثة فرقة وشقاق, وحولها أبناء القطيف إلى ملحمة وحدة واتحاد؛ متسامين على مصابهم في سبيل قطع الطريق على مخططات الغدر والخيانة.
كما نوه المجلس بما عبر عنه العلماء والمشايخ والمواطنون في مختلف مناطق المملكة, واستنكارهم للعمل الإرهابي وإدانتهم له, وتأكيدهم على الوحدة الوطنية.
وأشاد المجلس بسرعة تعامل رجال الأمن البواسل مع الجريمة الإرهابية عندما تمكنوا بتوفيق من الله من الكشف عن تفاصيل الجريمة النكراء في وقت قياسي أسهم في وأد الإشاعات المغرضة وأثبت يقظة قواتنا الأمنية وكفاءتها العالية.
وأكد المجلس دعمه وتأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – لمحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الفكرية, لحفظ أمن واستقرار البلاد, وحماية شباب المملكة من الأفكار الضالة.
وناشد المجلس المواطنين الحفاظ على وحدة الوطن وتعزيز لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي والوقوف خلف قيادته سداً منيعاً أمام كل عابث ومغرض يسعى للنيل من أمن هذه البلاد وزعزعته.
كما ناشد المجلس بشكل خاص أهل العلم والفكر النهوض بمسؤولياتهم تجاه توعية المواطنين بالمخططات التي تحاك ضد وحدتهم وأمنهم واستقرارهم، وأن لا يدخروا جهداً في سبيل مواجهة أعداء الأمة الذين يتربصون بوحدتها وأمنها واستقرارها.