بعد #تفجير_القديح.. السعوديون: وحدتنا حصننا ودماؤنا واحدة

الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ الساعة ٨:٤٤ مساءً
بعد #تفجير_القديح.. السعوديون: وحدتنا حصننا ودماؤنا واحدة

سادت حالة من الغضب بين المواطنين، بعد الانفجار الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وأسفر عن سقوط شهداء ومصابين، ودعا مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى التمسُّك بالروح الوطنية، وعدم الانسياق وراء دعاة الطائفية.
“أبو مراد” وصف روح التآخي في مواجهة الحادث قائلًا: “رغم كبر وحجم المصيبة كل القطيف تتكاتف وتقف مع بعضها البعض؛ من مواساة وتبرع بدم واستنكار هنا، فعلًا قطيف المحبة”.
وقال الصحفي “ناصر الحميدي”: “يجب علينا كمواطنين التوحد في وجه كل محاولات اختراق وحدتنا الوطنية، وأن نكون سدًّا منيعًا في وجه الطائفية البغيضة”.
وشارك الكاتب الصحفي “عبدالكريم الزامل” بالقول: “سيبقى الوطن شامخًا باللحمة الوطنية مهما حاول الإرهابيون شق الصف بأعمال إرهابية تروع الآمنين.. حفظ الله بلادنا”.
الممثل الكاتب الكوميدي “عبدالمجيد الكناني” كتب معلقًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لن يجرنا أحد إلى الفتنة بإذن الله، وسنبقى يدًا واحدة في مواجهة الفتنة والتطرف”.
وعلق الصحفي والمذيع “سليمان الهتلان” قائلًا: “يسعون للانتقام من السعودية بمحاولات بائسة لإثارة فتنة طائفية بتفجير إرهابي في القطيف، لكن عقلاء الوطن وقياداته لهم بالمرصاد”. وتابع مغردًا: “ستبقى السعودية بتلاحم قيادتها مع شعبها سدًّا منيعًا في وجه الطائفية البغيضة ومن يسعى لإذكائها.. رحم الله شهداء الوطن!”.
“عبدالله القنيص” كتب يقول: “يقلقهم أمن واستقرار السعودية والتعايش السلمي بين جميع مكونات هذا البلد؛ لذا لن تتوقف محاولات إشعال الفتنة”.
وشارك الكاتب “د. عبدالعزيز بن ذياب” قائلًا: “فليحفظ الله بلد المقدسات من كيد الكائدين المتربصين به، وبإذن الله سوف يكشف الله المتسبب بانفجار مسجد القديح ومن خطّط وموّن العار والهزيمة للخونة”.
وكتب “أبو إبراهيم”: “إلى أهل القطيف انفجار مسجد القديح عمل جبان وحقير، ولا يجوز بحال، لكن فلننتبه نحن وأنتم؛ لا يستجروننا لنكون وأبناؤنا حطبًا في أمرٍ لا تُحمد عقباه”.
الإعلامي الرياضي “تركي الشديد” كتب يقول: “عمل ساقط قذر يستهدف تماسكنا من الشمال للجنوب ومن الشرق وحتى غربنا، سنبقى جسدًا واحدًا لن يُمزقنا.. مُصاب القطيف مصابنا”.
واعتبر المحامي “بندر السكيت” أن “هذه الجريمة هي اعتداء علينا جميعًا- سنة وشيعة- لا نسمح لأي طائفة أن تبرر هذه الجريمة وتصنفها، بل إنها اعتداء على الدولة”.
وقالت صاحبة حساب “قارئة أبراج”: “رحمة الله على شهداء القطيف، الله يرحمهم ويغفر لهم ويصبر أهاليهم، كلنا سنة وشيعة ننبذ التطرف ونرفض الإرهاب بكل أشكاله”.
الشاعرة والكاتبة “زينب غاصب” علقت بقولها: “المصاب هو المصاب، والألم هو الألم، سواء كان المقتول شيعيًّا أو سنيًّا، كلهم أبناء وطن واحد، وإنسانيتهم واحدة، رحمهم الله”.
وتفاعل رجل الأعمال “عبدالمحسن المقرن” قائلًا: “يتألم المواطن والجار السني لحادث سيارة يُصاب جاره الشيعي به، فما بالك في تفجير إرهابي بالمُصلين؟! الإرهاب لا ملة له”. ومضى يقول: “عمل جبان من أعداء الوطن لم ولن يقبله مواطن سعودي، وهو مثل تفجير مجمع الحمراء في الرياض، زمان يؤلم الجميع ولا يُفرقهم”.