في الصحف اليوم.. الغنام: الرومانيان يعانيان من فكر فني قديم.. والشهيل الاستقالة باتت تراودني

الإثنين ٤ مايو ٢٠١٥ الساعة ٨:٢٩ صباحاً
في الصحف اليوم.. الغنام: الرومانيان يعانيان من فكر فني قديم.. والشهيل الاستقالة باتت تراودني

تُقدم صحيفة “المواطن“، لقرائها الأعزاء أبرزَ ما جاء في الصحافة المحلية والخليجية الرياضية لهذا اليوم، 4 مايو، جاءت البدايةُ من صحيفة “الرياضية” التي عنونت: ” الغنام: ريجي وبيتوركا يعانيان من فكر فني قديم” .
انتقد لاعب فريق “الهلال” السابق عبداللطيف الغنام المدربين الرومانيين ريجي وفيكتور بيتوركا بسبب الطريقة “القديمة والمرهقة جداً” في التدريب والتي تسببت في تراجع مستوى “الهلال” تحت قيادة ريجي وكذلك “الاتحاد” تحت قيادة فيكتور.
وقال الغنام: “بعض المدربين في أوروبا الشرقية مؤمنون بالفكر القديم بالتدريبات، بالعمل على الأمور البدنية أكثر من الفنية لدى اللاعبين” ، مضيفاً أن هذا الفكر يعمل به مدرب “الاتحاد”، الروماني بيتوركا مع لاعبيه، بالعمل البدني العالي بشكل غريب، وهذه التدريبات باتت قديمة جداً ومرهقة للاعبين، وليس لها أي صلة بكرة القدم.
واختتم الغنام أن الروماني ريجي مدرب “الهلال” السابق كان يقوم بنفس الشيء مع لاعبي “الهلال” أثناء تواجده في هذا الموسم، والأندية الشهيرة بأوروبا كتشيلسي وريال مدريد وميلان وغيرهم لا يقومون بتلك التدريبات أبداً في السنوات الأخيرة، لأنها مرهقة جداً، ولن تؤتي النتائج الجيدة والمطلوبة في النهاية من اللاعبين.
وتحدث رئيس نادي “النهضة” عن الوعكة الصحية التي تعرض لها حيث عنونت صحيفة “النادي” : (الشهيل: “رئاسة النهضة أرهقتني”) .
طمأن رئيس نادي النهضة فيصل الشهيل، جميع الرياضيين بأن صحته جيدة ولله الحمد بعد الوعكة التي تعرض لها ودخل على إثرها المستشفى، وأكد أن رغبة الاستقالة باتت تراوده بشكل قوي هذه الأيام، وهو الأمر الذي أفصح به لبقية أعضاء مجلس الإدارة خلال زيارتهم له في منزله، وأرجع الشهيل رغبته في الاستقالة لقلة الدعم والموارد لخزينة النادي طيلة المواسم الماضية وارتفاع سقف المصاريف المالية في ألعاب النادي المختلفة ومصاريف فريق كرة القدم على وجه الخصوص. وقال الشهيل في تصريح خاص للنادي: “بصراحة تعبت وأرهقت مادياً وصحيًّا وظروفي الصحية الفترة الحالية لا تسمح لي بالبقاء لفترات قادمة وآن الأوان لأن أستريح” ، مضيفاً أن الناحية المالية وللأسف الشديد إن الداعمين غائبون عن دعم النادي والكل يعتمد على تواجدي في الدعم، وهذا أمر محبط بكل صراحة كون الأندية بحاجة إلى داعمين يُساهمون في تقدم مسيرة وعجلة النادي للدوران للأمام وتحقيق التطلعات والإنجازات وسد احتياجات النادي في باقي ألعابه المختلفة.
وكشف الشهيل خلال اجتماعي الرسمي بإخواني الأعضاء الأسبوع الماضي أبلغتهم برغبتي في الاستقالة، وهو الأمر الذي رفضوه وتم تأجيل القرار لحين عقد الاجتماع القادم هذا الأسبوع، وعليه طلبت منهم تقريراً متكاملاً عن مصاريف واحتياجات النادي المالية للموسم المقبل وضرورة تقليص المصاريف في كافة الألعاب، منوهاً إلى أن قراره بالاستمرار أو الرحيل سيتضح بعد الاجتماع المقبل.
وتابع الشهيل: إن الفريق هذا الموسم قدم مستوى كبيراً، والجميع أشاد بفريق النهضة وتصدره منذ البداية وحتى الجولة ما قبل الأخيرة، وهذا يدل على أن الفريق كان يسير بشكل مثالي ولكن في عالم كرة القدم التغييرات تحدث في جولة وتحديداً في الدوري الغريب الأطوار دوري الدرجة الأولى والدليل الفارق النقطي القريب. مشيداً بما قدم المدرب الوطني سمير هلال مع الفريق.
وعن نية التجديد له قال: “سيفتح هذا الملف في الاجتماعات القادمة، وسنرى رأيَ بقية أعضاء المجلس حول ذلك” .
واختتم الشهيل تصريحه بالمطالبة بإيجاد رعاة لمسابقة دوري الدرجة الأولى وعدم تحميل الأندية أعباء المصاريف المكلفة والمرهقة لكافة الفرق المشاركة بالدوري، لا سيما وأنها مسابقة طويلة وتحتاج لضخ مالي كبير في سبيل تحقيق هدف الصعود.

وتطرقت صحيفة “الراية القطرية” لعرض اللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك لاستضافة بطولة كأس عالم متقاربة المدن في 2022 حيث عنونت الصحيفة: “قطر 2022 تعرض رؤيتها للمونديال في سوكريكس” .
عرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث رؤيتها المبتكرة لاستضافة بطولة كأس عالم متقاربة المدن في 2022 أمام المشاركين في منتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم في الأردن أمس، موضحة المزايا التي ستُقدّمها هذه التجربة الفريدة من نوعها للمُشجعين واللاعبين والمسؤولين والطواقم الإعلامية على حدٍّ سواء.
وتحدث كل من إيفانجيلوس بيتسوس المدير الأول في إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا، د.داني جوردان رئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، ومارك فالفو من الاتحاد الأسترالي لكرة القدم ومالكوم تاربيت من المركز الدولي للأمن الرياضي حول إيجابيات تنظيم بطولة متقاربة المدن في جلسة نقاشيّة تحت عنوان “تأثير الاستادات والبِنَى التحتية على مسار أيام المباريات” .
بدوره أكد إيفانجيلوس بيتسوس أن اللجنة العليا تدرس كافة تفاصيل التنظيم وفق مقاربة متكاملة تشمل جميع الشركاء المعنيين بتنظيم البطولة، إذ قال: “نحن نتطلع لتقديم تجربة فريدة للمشجعين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر” 2022 تبدأ من منازلهم في بلدانهم الأصلية مروراً برحلتهم إلى “قطر” ووصولهم إلى “الدوحة” ، ومن ثم إقامتهم فيها، وصولاً إلى تسهيل تنقلهم بشكل سريع وفعّال من وإلى الاستادات ومناطق المشجعين، مشيراً أننا نسعى لاستخدام أحدث التقنيات في جميع هذه المراحل لضمان تقديم تجربة تفاعلية فريدة من نوعها للجميع بعد سبع سنوات من الآن.
وأضاف بيتسوس نحن نتعلم من تجارب الآخرين في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى من خلال برامج الرصد والمراقبة وتبادل الخبرات والمعارف بهدف تنظيم بطولة لا تُنسى، وذلك إلى جانب دمج التقنيات الحديثة مع تنمية وتطوير المواهب والقدرات البشريّة لاستضافة حدث فريد من نوعه يستمتع به كل من يزور قطر في 2022، إن طبيعة البطولة متقاربة المدن ستُقدم تجربة رائعة للمُشجعين واللاعبين والمسؤولين على حد سواء، إذ ستوفر عليهم الوقت والجهد اللازم للسفر من مدينة إلى أخرى بالطائرة، وستمنحهم فرصة أكبر للاستمتاع بوقتهم وتكوين الصداقات بالإضافة طبعاً لتمكينهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد إن رغبوا بذلك.