مغردون بصوت واحد : يا ملكنا.. نصرتك لـ #حميدان_التركي

أثار رفض لجنة قبل أيام إطلاق السراح المشروط” برول” الإفراج عن المبتعث السعودي حميدان التركي المعتقل في أمريكا منذ عامين لقضاء باقي محكوميته في المملكة، ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل، ودعا مغردون الملك سلمان – حفظه الله- للتدخل بشكل شخصي لإنهاء معاناة الحميدان وعائلته.

قد يهمّك أيضاً

السعوديون حائرون بين “سائغ شرعاً” وتحريم الاكتتاب في “الأهلي”

حركة نقل لـ 18454 معلماً ومعلمة وإدارياً وإدارية بالرياض

ودشن مغردون هاشتاق “ملكنا سلمان نصرتك لحميدان” شهد تفاعل آلاف المغردين، الذين أبدوا تعاطفهم مع قضية حميدان، معتبرين أن رفض اللجنة للمرة الثانية الإفراج المشروط عنه، وبل وملابسات القضية من بدايتها والحكم الصادر بسجنه رغم إنكاره التهم الموجهة له مؤامرة تحمل طابعا سياسيا.

وكتبت “سارة الخنيزان” زوجة المعتقل:” أناشد ولي أمرنا وحكومتنا بالنظر في قضية أسيرنا الذي طال ظلمه وإعادته إلينا وإلى وطنه معززاً مكرماً”. وتوجهت شقيقته “منيرة التركي” للملك بقولها:” ياملكنا داخلين على ربنا ثم عليك وقفتك ﻻخوي لاعدمت اﻻخاء يامنبع الوفاء”.

وقال الباحث والإعلامي” مساعد الكثيري”: خادم الحرمين الأمل في الله ثم فيكم فما أجمل أن تقدموا حرية حميدان هدية لأسرته الخاصة، وأسرته العامة شعبكم”. وتابع:” فقد بالغت أمريكا في إيذاء حميدان وأسرته وشعبك نفسياً بتعمدها تكرار الوعد بإخراجه فإذا ما أملنا صدمونا بالرفض”.

وتفاعل “عبد الله الناصر”:لايوجد شخص يستطيع أن يفرج عنه بعد الله إلا ملكنا سلمان بن عبدالعزيز , الأمل فيك يابو فهد انصر ابن الوطن حميدان”. وعلق الأستاذ الجامعي” عبد الله الشهري” قائلا:” الجميع يناديك يا أبا فهد، ياصاحب العزم والحزم والحلم”.

الأكاديمي والكاتب” حمد الماجد” شارك قائلا:” قرار أمريكا استمرار سجن حميدان التركي يجعل الوطن يرفع صوته عالياً بعد اللجوء لله : يا ملكنا سلمان نصرتك لحميدان”. وقال الكاتب “خالد المهاوش”: بإذن الله أملنا بالله ثم  ملكنا سلمان”.

وقال الإعلامي” أنور العسيري”: تملك السعودية بإدارتها القوية الحازمة إنجاز هذا الأمر بإذن الله”. وأضاف”:إن وضعت هذه القضية على رأس الأولويات ستجد الفرج بإذن الله”. ودعا “علي بن سعد” إلى تصعيد القضية سياسياً لأنها صارت استفزازية لشعب بأكمله وليس لعائلة واحده فقط، على حد قوله.

“عبد الله الخشرمي” شارك قائلا:” الحمد لله على قضاءه، لكل أمرٍ حكمة، والخيرة فيما اختاره الله، والأمل بالله ثم بملكنا سلمان. وكتبت” رُبى”: نطالب الحكومة السُعوديـة بالتدخُّل في قضية حميدان التركي، واللهِ قد طال ليلُ الظلمُ وَتمادى”.

من جانبه كتب “د. أحمد التركي”:  حميدان التركي مواطن مظلوم ومن لا يحترم مشاعرنا ندعوا له بالهداية وأمريكا ليست منزهه من الخطأ فجونتامو ليس فندقا إختاره ساكنوه أفيقوا”.