هل يعود “ماجد باشا” لوزارة الصحة أم سينتقل إلى وزارة التخطيط؟

الأحد ٣ مايو ٢٠١٥ الساعة ٩:٠١ صباحاً
هل يعود “ماجد باشا” لوزارة الصحة أم سينتقل إلى وزارة التخطيط؟

يقرن عدد كبير من المهتمين والعاملين بوزارة الصحة بين وزير الصحة الجديد المهندس خالد الفالح ووزير الصحة السابق المهندس عادل فقيه في منهجية العمل وتوقعات أن يسير الفالح على نهج سلفه فقيه في قيادة الوزارة، وإن كان الفالح يسير دون عواقب بعد صدور أمرين ملكيين بإعفاء نائبي الوزير في خطوة وصفها منسوبو الصحة بأنها تسير في الاتجاه الصحيح.
التقارب بين الفالح وفقيه وضح للعيان، وذلك بعد إسناد فقيه عدداً من المهمات لشركة أرامكو حين كان وزيراً الصحة، وحدث تقارب بين شركة أرامكو ممثلة في‏ مديرها خالد الفالح ووزارة الصحة ووزيرها المكلف الأسبق عادل فقيه، حيث كانت أولى تجارب الاستفادة من خبرات الشركة في مواجهات فيروس “كورونا”، وبعدها سلم الوزير لشركة تشغيل مستشفى شرق جدة المتعسر، وكان قوب قوسين وأدنى من الافتتاح والتشغيل لكن التغييرات المتوالية في القيادات على صعيد الوزارة وصحة جدة تسبب في تأخير تشغيله.
فقيه كان حريصاً على ضخ الدماء الشابة في الوزارة والاستعانة بخبرات القطاع الخاص في تحويل الوزارة من الأداء الحكومي البطيء إلى المتسارع والمتخذ للقرارات بشكل إيجابي وسريع، وتم إنشاء مكتب التحولات التي شغل إدارته ماجد باشا، الذي حول الإدارة إلى دينامو محرك للوزارة ومفتاح سحري في صناعة القرار واختيار القيادات والتشارك مع موظفي الوزارة في طرح الأفكار، وكان بمثابة أيقونة عبور بين الوزير وموظفي الوزارة ونافذة حية بين المسؤول وأصغر موظف.
“المواطن” واكبت وقتها -في تقارير سابقة- استقالات فريق فقيه المتوالية وعمل المستشار باشا حتى نهاية عهده بالوزارة وتقديم الاستقالة في عهد وزير الصحة الأسبق الدكتور محمد آل هيازع.
مع كل هذا التقارب بين شخصيتي فقيه والفالح على صعيد العمل، “المواطن” تقرأ المشهد وفقاً لتسلسل الأحداث والقرارات وعلاقة فقيه مع الفالح، وهل ذلك سوف يؤثر على قرارات الأخير ويستعين بخبرات فقيه في الوزارة وفريقه، ومنهم المستشار ماجد باشا ويعود مجدداً للصحة، أم سينتقل مع فقيه إلى وزارة التخطيط؟