“قناة العربية”.. حضور طاغٍ وحقائق مكشوفة

الجمعة ٨ مايو ٢٠١٥ الساعة ١:٠٣ مساءً
“قناة العربية”.. حضور طاغٍ وحقائق مكشوفة

استطاعت قناة العربية- ممثلة بمديرها الإعلامي تركي الدخيل- أن تضع لها بصمة منذ انطلاق عاصفة الحزم، فاتسمت بحضورها الطاغي على القنوات الفضائية الإخبارية الأخرى، إضافةً إلى تمكنها من كشف الحقائق وعرضها، حتى أصبحت مرجعًا للإعلاميين والصحف المحلية والخارجية في معرفة كل ما يخص عمليات عاصفة الحزم.
فمنذ انطلاق عاصفة الحزم والتي تهدف إلى عودة الشرعية في دولة اليمن كانت القناة حاضرة في نقل ما يحدث داخل الأراضي اليمنية، سواء مما تُحدثه غارات عاصفة الحزم، أو ما تقوم به الميليشيات الحوثية من ردة فعل وتحركاتهم، إضافةً إلى التحليل اليومي عبر استضافة السياسيين والمحللين لتضع المشاهد في قلب الحدث بعيدًا عن التزييف أو التدليس.
كما استحدثت القناة فقرة “أنا أرى”- والتي تُقدمها المذيعة مهيرة عبدالعزيز- حيث كانت الفقرة هي بمثابة عمل إعلامي من قِبل المتابعين والمشاهدين، بحيث يبعث المواطن اليمني التقاطات مصورة أو مرئية حول ما يحدث داخل أرضه.
وواصلت القناة حضورها الإعلامي القوي؛ حيث أنتجت فيلمًا وثائقيًّا من ثلاثة أجزاء استُعرض فيه إنجاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال المائة يوم الأولى من توليه مقاليد الحكم، حيث احتوى الجزء الأول من الفيلم الوثائقي على عرض كواليس حصرية اختص بسير عمل الوزارات والإدارات الحكومية، ونقل ما يدور داخل أروقة المجالس الحكومية الجديدة بكل شفافية ووضوح.
وفي الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي عرضت القناة بعض العقبات والمشاكل التي تعاني منها المملكة ويُطالب المواطن بإيجاد الحلول لها، وكيفية مناقشتها من قِبل المسؤولين وآلية إيجاد الحلول لتجاوزها.
وفي الجزء الأخير من الفيلم الوثائقي عرضت القناة دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الشأن السياسي وسعيه الحثيث في توفير الأمن والاستقرار للوطن ودول الجوار، والذي تمثّل في عاصفة الحزم.