لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
موضة “الدواعش” بحرق الأحياء بلا شفقة ورحمة، وصلت حتى الى غواتيمالا، جارة المكسيك بأميركا الوسطى، وبالذات في بلدة صغيرة فيها اسمها Rio Bravo بلغتها الاسبانية، أو “النهر الهائج” التي سيطر الهيجان على بعض سكانها حين اعتقلوا الأربعاء الماضي مراهقة اتهموها بالمشاركة في قتل سائق قبل أسبوع، فتكاتفوا على جسدها ضربا وركلا، ثم صبوا عليها البنزين وأشعلوا فيها النار.
وفي تقرير نشرته العربية نت ” لم تأت صحف غواتيمالا على اسم المراهقة، البالغ عمرها 16 سنة، بل اختصرت قصتها بأنها ابنة رئيس عصابة سجين حاليا في “ريو برافو” البعيدة 125 كيلومترا عن العاصمة، غواتيمالا سيتي، وأنها قد تكون شاركت فعلا بقتل سائق دراجة/ تاكسي، عمره 68 عاما، لرفضه دفع “أتاوة” شهرية للعصابة الناشطة منذ عامين في المنطقة.
اعتقلوها غاضبين، وجروها إلى الشارع العام، وراحوا يتحسسون جسدها ضربا ولكما بالأيدي، وركلا بالأرجل، وداسوها بأقدامهم وهي تتلوى على الأرض، وبعضهم شدها من شعرها وهي تصرخ، بحسب فيديو نقلا عن محطة estrella.tv المحلية، حيث سمع مذيعتها تقول في الخبر إن كل شيء حدث على مرأى من الشرطة التي منعها الحارقون من التدخل.
وقالت إحدى أشهر صحف غواتيملا، وهي “برينسا ليبري” المحلية، إن المراهقة تم قتلها حرقا بذنب أبيها المسؤول عن العصابة الممتهنة السرقة وقطع الطرق والسطو المسلح “لذلك ما إن تعرف إليها بعض السكان حتى اعتقلوها وأحرقوها انتقاما من أبيها” على حد ما قرأت “العربية.نت” في الصحيفة التي نشرت أرقاما مرعبة عن جرائم القتل في غواتيمالا الفقيرة.
ملخص ما ذكرته عبارة تقول إن البلاد تشهد 40 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهي من الأعلى بالعالم. ثم انتقدت رجال الشرطة الذين غادروا المكان وكأن شيئا لم يحدث فيه، بل تركوا جثة المحروقة “مكومة” ومتفحمة على الأرض لساعات “ولو لم تأت سيارة إسعاف لتنقلها، لبقيت على الطريق حتى اليوم التالي” وفق تعبيرها.

أبوفهد
إن لله وإن إليه راجعون هذولا مو بشر هذولا وحوش حسبي الله ونعم الوكيل فيهم