السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
كشف مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن أن من بين الأسرى الحوثيين الذين أسرتهم المقاومة بعد تحرير المحافظة أحد الإيرانيين الذي اعترف بأنه ضابط في الحرس الثوري. وأن هناك العشرات من الضباط الذين كانوا مع المتمردين في الضالع.
وأضاف المصدر وفقاً لما أوردته “الوطن” ـ أن الضابط تم أسره أثناء وجوده مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، داخل البنك المركزي القريب من معسكر اللواء 33 مدرع.
وأشار المصدر إلى أن إلقاء القبض على الضابط الإيراني دليل قاطع على الدعم المقدم للميليشيات الانقلابية بهدف زعزعة الأمن في اليمن والمنطقة، على الرغم من أن إيران تنكر هذا الدعم.
وكان مصدر خاص أفاد في وقت سابق عن وصول 216 إيرانياً إلى مطار صنعاء خلال شهر واحد فقط، حيث وقع الانقلابيون الحوثيون اتفاقا باسم الهيئة اليمنية للطيران المدني مع نظيرتها الإيرانية، ويتضمن ذلك الاتفاق تعيين شركة “ماهان اير” كناقل وطني إلى جمهورية إيران، ولها الحق في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين بعدد 14 رحلة أسبوعياً، أي رحلتين يومياً.
وانتقل الخبراء الإيرانيون عقب وصولهم مطار صنعاء، إلى محافظة صعدة شمالي اليمن، معقل جماعة الحوثيين المسلحة، بهدف ترتيب مهماتهم والبدء في تنفيذها.
وأثار هذا الاتفاق كثيرا من الشبه والشكوك، إذ تساءل الجميع، ما المنفعة التي سيجلبها اتفاق كهذا لليمن؟ وكم هم اليمنيون الذين يغادرون بلادهم إلى العاصمة الإيرانية طهران أو العكس، حتى تُخصص لهذه الشركة رحلتان يوميا؟
وكان الحوثيون يقولون حينها إن تلك الطائرات تحمل مساعدات طبية لليمنيين، في وقت كان وزير الصحة اليمني السابق رياض ياسين قد نفى في تصريحات صحفية تسلم الوزارة أي مساعدات طبية من إيران.
ورجح المصدر المطلع قيام الخبراء الإيرانيين بتدريب ميليشيات الحوثي، وقيادتهم للجبهات التي تهدف إلى إسقاط الحكم والانقلاب على الشرعية، إضافة إلى عملهم في ورش تصنيع وتطوير الألغام والمتفجرات التي يملكها الحوثيون وتوجد في أماكن سرية بمحافظة صعدة.
وكان رجال المقاومة الشعبية قد تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من السيطرة على كل مواقع اللواء ومقر قيادته، بعد مقاومة عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين وأسر آخرين.
وتحاول ميليشيات التمرد استعادة المحافظة، بعد أن فقدت العشرات من مقاتليها الذين لقوا حتفهم بنيران مقاتلي المقاومة الشعبية، كما اضطروا إلى الهرب من المكان، وترك كميات كبيرة من الأسلحة، غنمها الثوار، ومن بينها آليات ثقيلة، تتمثل في 20 دبابة، وعشرات المدافع وكميات ضخمة من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
ويصر رجال المقاومة الشعبية في الضالع على أن محافظتهم سوف تكون مقبرة للميليشيات المتمردة، إذا حاولت العودة مرة أخرى، مشيرين إلى أن الآلاف من المقاتلين على أهبة الاستعداد لصد المتمردين، وتلقينهم درسا في الوطنية.