المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
أكمل، اليوم السبت، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 100 يوم على توليه مقاليد الحكم، حيث كانت مليئة بالإنجازات والتغييرات الوزارية والسعي إلى نهضة الوطن ورفعته وتوفير رفاهية المواطن.
وخلال اليوم الأول من توليه الحكم أحدث تغييرات على جميع وزارات الدولة، وأنشأ مجلسَيِ الشؤون السياسية والأمنية برئاسة الأمير محمد بن نايف، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، لتكون سواعد له في تحقيق آماله وتطلعاته في خدمة الدين والوطن والمواطن.
وما إن استنجدت به دولة اليمن بعد أن عاثت بها الميليشيات الحوثية فسادًا ودمارًا حتى أطلق عاصفة الحزم بتحالف الدول الخليجية ودعم الدول العربية، وشن غاراته الجوية حتى استطاع أن يسترجع الشرعية اليمنية وإخراس دولة إيران وأذنابها ممن كانوا يسعون إلى العبث بدول الجوار والمنطقة عامة.
وواصل خادم الحرمين الشريفين عاصفته خلال الـ100 يوم؛ فعاد من جديد ليعصف ببعض الوزراء ونواب الوزراء، والذي رأى عدم قدرتهم على تحقيق تطلعاته، حيث أعفى وزير الصحة أحمد الخطيب بعد تداول فيديو له ظهر فيه بألفاظ غير مرضية، وذلك خلال زيارته لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، إضافةً إلى أوامره في إعفاء وكلاء الوزراء في وزارتَيِ الصحة والتعليم.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل قاد خادم الحرمين الشريفين خلال تلك المدة القصيرة الحِراك السياسي، والذي تمثل في لقاءاته واستقبالاته المستمرة لرؤساء الدول، والذي وصفه البعض بخلية نحل تسعى لخدمة الدين والوطن والدول الإسلامية والعربية.
واستمر خادم الحرمين الشريفين بتغييراته وتعييناته، والتي اتسمت تعييناته بضخ الدماء الشابة لنهضة الوطن ورفعتها؛ حيث أصدر أوامره بتعيين الأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد، والتي لاقت تلك التعيينات ترحيبًا واسعًا على المستوى المحلي والخارجي؛ نظرًا لِمَ عُرِف عن هذين الاسمين جديتهم في العمل ورغبتهم الطموحة في خدمة دينهم ووطنهم.
ومن المُفارقات التي دوّنها التاريخ خلال تلك الفترة القصيرة أن خادم الحرمين الشريفين خاطب شعبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر عدة تغريدات قال في أحدها: “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”.