فيسبوك تتفوق على يوتيوب وتستحوذ على أكبر حصة من إعلانات الفيديوهات

الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥ الساعة ٨:٥٢ مساءً
فيسبوك تتفوق على يوتيوب وتستحوذ على أكبر حصة من إعلانات الفيديوهات

أفادت تقارير يوم الاثنين 22 يونيو/حزيران أن الشركة عملاقة التواصل الاجتماعي الفيسبوك تفوقت على موقع اليوتيوب التابع لغوغل في الاستحواذ على النصيب الأكبر من الإعلانات على الإنترنت.

وقال تحليل صادر عن مؤسسة Ampere Analysis إن المنافسة على جذب مشاهدي الفيديوهات قد فتحت جبهة جديدة للاشتباك بين اثنين من عمالقة الانترنت للتنافس على الاستحواذ على مختلف أنواع الإعلانات، لكي يصبح كل منهما مقصدا للشركات الكبرى لتسويق منتجاتها عبر إعلانات الفيديو.

وتوقعت Ampere Analysis التي يقع مقرها في لندن، الإعلان قريبا عن “سباق تسلح” جديد بين الخصمين، من ناحية التفوق في عدد المستخدمين النشطين الهائل لكل منهما، حيث تمتلك فيسبوك حاليا 1.4 مليار مستخدم نشط شهريا، بينما تمتلك يوتيوب 1.3 مليار مستخدم.

وقالت المؤسسة إن ذلك يعني أنه من المحتمل أن يضطر المستخدمون لرؤية المزيد من الإعلانات، ولكن أيضا التمتع بمجموعة غنية من برامج الفيديو التي ستحظى بإعجاب المستهلكين.

وقالت بحوث منفصلة من قبل شركة Zenith Optimedia، المختصة في مجال الإعلام، يوم الاثنين 22 يونيو/حزيران، إن الإعلان على الانترنت قد تجاوز الإعلانات التلفزيونية في 12 سوقا رئيسية حول العالم، وهو ما سيمثل 28% من الانفاق الاعلاني العالمي بحلول عام 2017، ومن المتوقع أن يبلغ الانفاق الاعلاني العالمي هذا العام 531 مليار دولار.

وأكدت شركة Zenith Optimedia إن فيديوهات الانترنت تنمو الآن أسرع من أي فئة رقمية أخرى، وارتفعت معدلات نموها بنسبة 33% في عام 2014، ومن المتوقع أن تنمو بزيادة أخرى قدرها 29% خلال عام 2017.

وأشارت شركة Ampere Analysis إلى أن فيسبوك تتحول من منصة يستخدمها معظم المعلنين لبناء الوعي بالعلامة التجارية إلى شبكة قادرة على توفير فئة من إعلانات الفيديو التي تفضلها شركات التسويق لضمان عرض رسائل الفيديو الترويجية الخاصة بها.

وفي الوقت الراهن، لا يزال يوتيوب منصة التسويق الأكثر مرونة، كونها تقدم للمعلنين مجموعة كاملة من إعلانات الفيديو، التي تعمل قبل أو أثناء أو بعد عرض شريط الفيديو الذي يشاهده المستخدم.

ولفتت شركة Ampere Analysis إلى أن الاختلافات في أشكال الإعلانات تُترجم إلى معدلات يمكن لمنصات الإنترنت فرض رسوم على المعلنين لقاءها.

فبينما يفرض يوتيوب على المعلنين رسوما مقابل مشاهدة الإعلان كاملا، تقدم فيسبوك نموذجا يتسم بأنه أقل ملائمة للمعلن، حيث يتعين على الأخير الدفع في حال شُوهدت ثلاث ثوان فقط من الإعلان.