تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
تصاعدت حدة المعارك في مدن يمنية عدة، بين لجان المقاومة الشعبية، والمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، قبيل هدنة ثالثة أعلنت قيادة قوات التحالف عن سريانها بدءا من منتصف ليلة الأحد، ولمدة خمسة أيام.
فقد احتدمت الاشتباكات بين المتمردين ومقاتلي المقاومة في مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث قتل 17 مدينا على الأقل وجرح 121 آخرون، من بينهم نساء وأطفال في قصف شنه الحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية في دار سعد بالمدينة.
وفي محافظة تعز، قصف مسلحو الحوثي بشكل عنيف أحياء سكنية في حي الروضة في المدينة، مما أدى إلى مقتل مدنيين، إثر اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي لجان المقاومة الشعبية المؤيدة للحكومة الشرعية باليمن.
وذكرت مصادر “سكاي نيو ز عربية” أن الاشتباكات في تعز أدت إلى مقتل 20 حوثيا، وإصابة 30 آخرين، في حين أسفرت عن مقتل 6 مقاومين وإصابة 22 آخرين.
وجاءت هذه التطورات على وقع إعلان قيادة قوات التحالف بدء هدنة إنسانية في اليمن، اعتبارا من منتصف ليلة الأحد، ولمدة خمسة أيام، بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأوضح بيان للتحالف أن الهدف من الهدنة، هو إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية على المحافظات اليمنية، التي تضررت بفعل الاشتباكات على مدار الأشهر الماضية.
وبحسب البان ستتوقف الأعمال العسكرية فوق المدن المدينة، باستثناء الرد على أي خرق للهدنة من جماعة الحوثي والقوات الموالية لها.
وهذه هي الهدنة الثالثة التي تعلنها قوات التحالف لوقف العمليات العسكرية في اليمن، بعد هدنتين فاشلتين بسبب خروقات المتمردين، حيث كانت الأولى في 13 مايو الماضي، والثانية في 10 يوليو الجاري.