ما بين #تحرير_عدن والإطاحة بخلايا إرهابية.. “قوة وطن”

الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١:٥٢ مساءً
ما بين #تحرير_عدن والإطاحة بخلايا إرهابية.. “قوة وطن”

تواصل المملكة فرض هيمنتها، وسطوة قوتها، لمواجهة الأخطار المحدقة، اتجاه الاضطرابات السياسية والفتن الكبرى التي تحيط بها، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
تسخير طاقتها
فقد سخرت المملكة إمكانياتها البشرية والمادية في سبيل مواجهة تلك التهديدات الأمنية التي تستهدف الوطن وممتلكاته، وزعزعة أمن المنطقة بكاملها بتخطيطات إرهابية تُدار من بعض الحكومات والتنظيمات المُعادية للوطن، والذي لا سياسة لها سوى إثارة الفتن واستباحة الدماء المعصومة وتخريب الممتلكات العامة.
تحرير عدن
وعلى الصعيد الخارجي فلا زالت المملكة تواصل المضي قدمًا لتطهير اليمن من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح، والذين سعوا إلى إفساد اليمن ونهب أمنه واستقراره وخيراته حتى تمكنت من تحرير عدن في أواخر شهر رمضان بمساندة المقاومة الشعبية في اليمن وبغطاء جوي عسكري سعودي؛ مما أدى إلى عودة عدن إلى الحكومة اليمنية الشرعية واستسلام عدد كبير من عناصر الميليشيات الحوثية.
الإطاحة بخلايا إرهابية
وعلى مستوى الداخل فقد استطاعت وزارة الداخلية باحترافيتها المعهودة ومتابعاتها الأمنية المستمرة والدقيقة بالإطاحة بخلايا عنقودية إرهابية كانت تسعى لإثارة الفتن الطائفية وتنفيذ مخططاتها الإرهابية، والتي كان من ضمنها تفجير أربعة مساجد خلال أيام الجمعة بطريقة متسلسلة، آملًا منهم بإثارة الفتن والقلاقل، وهو ما كشفته وزارة الداخلية بعد قبضها على 431 داعشيًّا، غالبيتهم سعوديون.
حماية الحرمين الشريفين 
ورغم تلك التهديدات الأمنية إلا أن المملكة وبجهود رجال أمنها استطاعت بفضل الله بتيسير موسم العمرة خلال شهر رمضان، في ظل ملايين زوار الحرمين الشريفين، إضافة إلى مواصلتها في خدمة الحرمين الشريفين وتطويره وضخ المشاريع التي تخدم الحرمين الشريفين وزوّاره.