صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
بعد مشوار حافل بلغ ( ٤١ ) عامًا ونصف تنحى تركي بن عبدالله السديري ( ملك الصحفيين ) بالمملكة كماء أطلق عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله, عن رئاسة تحرير أشهر وأقوى الصحف السعودية جريدة الرياض ، وكان السديري قد انضم إلى أسرة تحرير صحيفة الرياض عام ( ١٣٩٥ ) هـ ومقرها حينها عبارة عن غرفتين فقط في حي المرقب ، وعدد صفحاتها لا يتجاوز الثمان صفحات فقط ، ليتولي بعد ذلك زمام رئاسة تحرير الصحيفة ويحدث نقلة نوعية هائلة وغير مسبوقة على مستوى الصحف السعودية ، وليترجل الفارس أخيرًا عن معشوقته وهي إحدى أكبر وأقوى المؤسسات الصحفية في الوطن العربي والشرق الأوسط ، حيث سبق وحققت الصحيفة أكثر من جائزة محلية ودولية ومنها جائزة ( الفوربس ) كإحدى أفضل الصحف العربية ، كما حققت المركز الأول أكثر من مرة في نسب التوزيع والإشتراكات وعدد المقروئية على مستوى الصحف السعودية ، كما اشتهرت بتغطياتها لأبرز الأحداث المحلية وخاصة في تأبين وتنصيب الملوك ومناسبات اليوم الوطني .
و كسرت الصحيفة في وفاة الملك عبدالله رحمه الله وتولي الملك سلمان زمام الملك والحكم الأرقام القياسية في عدد الصفحات الصادرة في يوم واحد والتي بلغت ( ١٦٤ ) صفحة ، ورغم أن تركي السديري قد أتهم من البعض بأنه ( ديكتاتور ) لبقاءه فترة طويلة على رأس الهرم بالصحيفة كأقدم رئيس تحرير على مستوى العالم ربما , إلا أن الرد على هذا الاتهام جاء بليغًا ومنصفًا ومن رئيس تحرير آخر معروف وشهير وتنقل في أكثر من مؤسسة صحفية ويعرف كل أسرار المهنة وعرف بعدم مجاملته أبدًا وهو قينان الغامدي حيث سبق وكتب عن هذا الإتهام ” اذا كانت ديكتاتورية السديري تحقق لمؤسسة اليمامة الصحفية أكثر من ( ١٥٠ ) مليونًا أرباحًا سنوية وديكتاتورية تضم أكثر من ( ٢٠٠ ) صحفيًا متفرغًا وأدخلت طابورًا من مسؤولي التحرير والمحررات والكتاب إلى عضوية المؤسسة وتحقق كل تلك النجاحات والإنجازات والأرقام فمرحبًا بمثل هذا الديكتاتور في أي مؤسسة صحفية حتى لو بقي ثمانين عامًا “.