المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
تصاعدت حدة المعارك في مدن يمنية عدة، بين لجان المقاومة الشعبية، والمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، قبيل هدنة ثالثة أعلنت قيادة قوات التحالف عن سريانها بدءا من منتصف ليلة الأحد، ولمدة خمسة أيام.
فقد احتدمت الاشتباكات بين المتمردين ومقاتلي المقاومة في مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث قتل 17 مدينا على الأقل وجرح 121 آخرون، من بينهم نساء وأطفال في قصف شنه الحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية في دار سعد بالمدينة.
وفي محافظة تعز، قصف مسلحو الحوثي بشكل عنيف أحياء سكنية في حي الروضة في المدينة، مما أدى إلى مقتل مدنيين، إثر اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي لجان المقاومة الشعبية المؤيدة للحكومة الشرعية باليمن.
وذكرت مصادر “سكاي نيو ز عربية” أن الاشتباكات في تعز أدت إلى مقتل 20 حوثيا، وإصابة 30 آخرين، في حين أسفرت عن مقتل 6 مقاومين وإصابة 22 آخرين.
وجاءت هذه التطورات على وقع إعلان قيادة قوات التحالف بدء هدنة إنسانية في اليمن، اعتبارا من منتصف ليلة الأحد، ولمدة خمسة أيام، بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأوضح بيان للتحالف أن الهدف من الهدنة، هو إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية على المحافظات اليمنية، التي تضررت بفعل الاشتباكات على مدار الأشهر الماضية.
وبحسب البان ستتوقف الأعمال العسكرية فوق المدن المدينة، باستثناء الرد على أي خرق للهدنة من جماعة الحوثي والقوات الموالية لها.
وهذه هي الهدنة الثالثة التي تعلنها قوات التحالف لوقف العمليات العسكرية في اليمن، بعد هدنتين فاشلتين بسبب خروقات المتمردين، حيث كانت الأولى في 13 مايو الماضي، والثانية في 10 يوليو الجاري.