اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
مما يعرف عن الفقيد الراحل الأمير سعود الفيصل والذي قاد السياسة السعودية لأربعة عقود وحمل قضايا أمته في المحافل الدولية مدافعاً عنها وناقلاً مواقف السعودية الواضحة والصارمة تجاهها تميز بأنه يتقن 7 لغات إلى جانب اللغة العربية، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والعبرية.
ومن بين المحطات والمواقف الصارمة ، عندما تولت كوندوليزا رايس وزارة الخارجية الأميركية بين عامي 2005 و2009، وقف الراحل سعود الفيصل موقفا صارما عندما طلب منها أن تركز على قضايا أساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقاً لما أوردته “سكاي نيوز” أن من بين المواقف التي تتسم بالصرامة، أنه اشتكى عمليات التدقيق المالي التي تعرضت لها السفارة السعودية في واشنطن، واعتبر أن سلوكيات المدققين “غير ملائمة وعدائية”، وأعلن أيضاً أن السفارة السعودية تتمتع بالحماية الدبلوماسية.
وفي عام 2004، أعلن أن المصدر الأساسي للمشكلات في الشرق الأوسط ليس المسلمين وإنما “الحرمان وانعدام العدالة” في المنطقة.
في مارس 2012، دفع سعود الفيصل باتجاه تسليح المعارضة السورية معتبراً أن الواجب يقضي بدعمهم من أجل الدفاع عن أنفسهم ضد العنف الدموي اليومي الذي تمارسه القوات السورية المسلحة، كما أنه كان يشجع العراقيين على الدفاع عن سيادة بلدهم.
تميز الفقيد الفيصل بالوقوف الحاسم ضد الاتحاد السوفياتي السابق، وبميوله العربية القومية، وكان يوصف بأنه كان يعارض، أكثر من غيره، أي مقترحات إسرائيلية.
وقاد الجهود السعودية لإعادة تحسين صورتها الدولية بعد هجمات 11 سبتمبر، في كل من نيويورك وواشنطن.
ودعا الفيصل الائتلاف الدولي الذي ينفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيم “داعش” في سوريا والعراق إلى مواجهة هذا التنظيم على الأرض، وحذر من تنامي دور إيران في العراق، متهما طهران بفرض سيطرتها عليه عن طريق مساعدته في الحرب ضد التنظيم المتشدد.