فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي
خطيب المسجد الحرام: اجمعوا بين الاستخارة والاستشارة ليكمل عملكم ويتم
أمطار ورياح شديدة وبرد على منطقة نجران حتى المساء
علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
تفتقر دار الملاحظة بمدينة الطائف للمقومات الأساسية في التعامل مع الأحداث الموقوفين من صغار السن؛ حيث يخيم على الدار سوء النظافة والإهمال الدائم، وتكدُّس “جبال” من النفايات بالداخل، فضلًا عن عدم تفعيل العيادات الطبية بالشكل المطلوب؛ للاهتمام بصحة وسلامة الموقوفين، وإسعاف الأحداث الذين يعانون من بعض الأمراض.
وأوضح مصدر خاص لـ”المواطن” أن دار الملاحظة بمدينة الطائف أصبحت مثالًا لسوء النظافة، وعدم تفعيل دور العيادة الطبية بالشكل المطلوب، مشيرًا أنه لا يوجد سوى ممرضين وطبيب يحضرون في الأسبوع الواحد لساعات قليلة وفي أيام محدودة ويغادرون.
وأضاف المصدر في حديثه أن فقدان دار الملاحظة لممرضين وطبيب بشكل مستمر يعبِّر عن مدى الإهمال الواضح، متناسين سلامة الموقوفين والذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، فضلًا عن سيارة الإسعاف التي أصبحت متهالكة رغم حداثتها؛ بسبب أشعة الشمس وعدم تشغيلها أو صيانتها؛ بحجة عدم وجود سائق ينقل الحالات الصعبة إلى مستشفيات مدينة الطائف!! موضحًا أن بعض المرضى من النزلاء قد تم نقلهم إلى المستشفيات عن طريق سيارات خصوصية وغير مخصصة لإسعاف النزيل، وهذا الأمر يؤكد مدى إهمال المسؤولين بالدار دون أي مبالاة أو مراعاة لأرواح صغار السن.
وبيّن أن الحشرات والصراصير والنمل و”الناموس” تنتشر في أرجاء المبنى؛ وذلك لفقدان المبيدات الحشرية رغم وجود شركة خاصة بالنظافة، بالإضافة إلى تعطل عدد كبير من كاميرات المراقبة داخل الدار، مضيفًا أن على المسؤولين في دار الملاحظة رفع مستوى السور الخارجي للمبنى؛ مما كان له أثر سلبيّ في هروب بعض النزلاء، خصوصًا أن هناك جهات أمنية طالبت عدة مرات بأن انخفاض المستوى يشكل قلقًا.
وأكد المصدر خبر ومعلومات “المواطن” بمقطع فيديو لإحدى الأفاعي السامة داخل دار الملاحظة، والذي تم قتله قبل أن يدخل إلى الدار، ويعرض حياة النزلاء الموقوفين من صغار السن إلى الخطر، ويوضح المقطع خروج الأفعى السامة من كومة قش ونفايات أهملها المشرفون على النظافة وتجاهلها مدير الإدارة.
وفي ذات الوقت امتدح المصدر بعض الأمور الإيجابية للدار، مثل الاهتمام بالإعاشة، حيث تُختار بشكل ممتاز، ويوجد دورات للحاسب الآلي للنزلاء، كما يوجد ملعب رياضي جميل جدًّا وصالة رياضية، ولكن تَفتقر الدار للمقومات الأساسية الأخرى، على حد قوله.