بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
كشفت عملية تحرير محافظة عدن بجنوب اليمين من ميليشيات الحوثي وصالح عن بعض الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون بحق الأطفال، ولاسيما على صعيد تجنيدهم للمشاركة في المعارك.
ونجحت القوات الحكومية بعد استعادة السيطرة على محافظة عدن في إنقاذ مجموعة من الأطفال كانت ميليشيات الحوثي وصالح قد جندتهم، واستقدمتهم إلى الجنوب من وسط اليمن وشماله.
وعمدت الجهات الحكومية في عدن إلى معالجة الأطفال من الآثار النفسية التي لحقت بهم، بعد أن حرمهم المتمردون من حنان الأم، ودفعوا بهم إلى ساحات القتال، في انتهاك صريح للمعاهدات الدولية.
وأعرب الأطفال، وبعضهم يقل عمره عن 12 عاما، عن شوقهم لأهاليهم، كما تحدثوا عن الظروف التي رافقت تجنيدهم، حيث أوهمتهم الميليشيات بأنهم سيحملون السلاح لمحاربة “داعش”.
وكان تحقيق نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد كشف أن الأطفال باتوا يشكلون نحو ثلث الميليشيات الحوثية، التي يقدر عدد مسلحيها بنحو 25 ألف شخص.
وإن كان بعض هؤلاء الأطفال قد نجا من موت محتوم بعد دحر الميليشيات المتمردة في عدن، فإن آخرين قضوا أو شوهوا في المعركة التي شنها المتمردون على الشرعية، حسب بيانات الأمم المتحدة.
وتضاف هذه الجريمة التي ارتكبها الحوثيون وأتباع صالح بحق الطفولة، إلى سلسلة الجرائم التي أدرجت في سجلهم من استهداف المدنيين وجر البلاد إلى حرب لا هذف لها إلا استعادة حكم ضائع وخدمة مشروع توسعي.