توقعات بأمطار غزيرة وصواعق رعدية على مكة المكرمة والمدينة المنورة حتى الاثنين مروجو الحشيش والقات بعسير وجازان في قبضة الأمن بطول 575 كلم.. فتح حركة المرور في طرق جديدة بالسعودية مواطن يتبرع بمركز صحي لقريته أم المناشير في الدوادمي وظائف صحية شاغرة لدى وزارة الصحة التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الرياض المودة تخدم أكثر من 18 ألف أسرة خلال الربع الأول من 2024 لابورتا يعلن استمرار تشافي: لدينا مشروع يتطلب الاستقرار تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي
لم تمر دقائق قليلة على انتشار خبر الانفجار الأخير الذي استهدف أحد المساجد بمقر قوات الطوارئ بمنطقة عسير جنوب المملكة، حتى اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي تويتر انتفاضة قادها نشطاء تويتر للإعلان عن حالة تأهب واستنفار لاستنكار العمليات الانتحارية التي تستهدف أمن المملكة ورجاله، مؤكدين أن الإرهاب لا دين ولا مذهب له وهدفه الوحيد هو تهديد أمن المملكة واستقرارها.
في الوقت الذي تصاعدت فيه دعوات أبناء منطقة عسير للتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم لمصابي التفجير الارهابي والي راح ضحيته أكثر من عشرة من رجال قوات الطوارئ بالإضافة لثلاثة من العاملين بالموقع بالإضافة لإصابة 9 آخرين، وماهي لحظات حتى توافدت صور الشباب على موقع التواصل الاجتماعي أثناء تجمعهم في مستشفيات مدينة أبها تلبية للنداء.
وتناقل المغردون تعليق الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب الحرم المكي، والذي قال تعليقا على التفجير :”إن قتل المصلين غرسة من غراس أبي لؤلؤة المجوسي، قطف منها الفاعل لعنة قتل النفس المعصومة، ولعنة الغدر، ولعنة اﻹفساد(ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا)”.
في الوقت الذي سارع فيه الشيخ صالح المنجد عبر صفحته الرسمية بالدعاء لشهداء ومصابي التفجير الإرهابي، عبر تغريدة قال فيها :” اللهم ارحم من قُتل من المسلمين الموحدين ظلما وعدوانا يارحيم ، واقطع دابر من قتلهم وسعى في خراب بيتك ياقوي يامتين”.
فيما نادى الإعلامي والمحلل السياسي مدير عام قناة العرب الاخبارية جمال خاشقجي إلى استنكار التفجير وذلك عبر الهاشتاق الذي اطلقه النشطاء #تفجير_طوارئ_عسير، قائلا:” يجب ان يهزنا من الداخل ، نترك كل ما بيدنا، نضع كل جدل جانبا، وننصرف للسؤال : لماذا قتل ابننا أهله وعشيرته وشجعان وطنه ؟”.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح أنه أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، كما عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة.