#حرس_الحدود يستعد لإجازة العيد بأمهر الغواصين وزوارق حديثة

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٥٦ مساءً
#حرس_الحدود يستعد لإجازة العيد بأمهر الغواصين وزوارق حديثة

كثّفت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية دورياتها على الشواطئ؛ لتأمين الحماية اللازمة لمرتادي الشواطئ خلال موسم إجازة عيد الأضحى المبارك، وسرعة التعامل مع أي حوادث غرق قد تحدث.

 

وأكد المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي لـ”المواطن” اكتمال الاستعدادات بالمنطقة لاستقبال الزوار والمتنزهين؛ منوهاً بأن قيادة المنطقة وضعت خطة متكاملة لمتابعة سير العمل بشكل دقيق، مع ضرورة تقديم أفضل الخدمات للمتنزهين وعشاق البحر.

 

وقال “الأكلبي”: “نحن في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية نحرص دائماً -قبل بدء أية إجازة- على وضع خطط ميدانية متكاملة لمواجهة الكثافة الكبيرة من المصطافين والمتنزهين؛ لا سيما وأن عملنا يتطلب تواجد الدوريات البحرية والبرية؛ مشيراً إلى أنه تم تدعيم مراكز البحث والإنقاذ بالكوادر المدربة والمؤهلة من الغواصين والمنقذين، إضافة إلى زيادة الآليات الحديثة لمواجهة أية حالات غرق.

 

وحذّر “الأكلبي” من السباحة في أماكن بعيدة وخطرة ليلاً؛ خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية التي تزيد الأمر سوءاً، بجانب ضرورة الانتباه الدائم للأطفال.

 

وأوضح أن دوريات حرس الحدود ومهامه لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فحسب؛ وإنما هناك أعمال إنسانية يقوم بها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم، عندما تستدعي الحاجة؛ مثل: تقديم الإسعافات الأولية، وإعادة الأطفال التائهين؛ مشيراً إلى أن القيادة خصصت الرقم 994 لتقديم المساعدة لأي شخص يطلب المساعدة على مدار الساعة، ويقوم مركز القيادة والسيطرة بتلقى البلاغات وتوجيه أقرب دورية للتعامل مع الحالة سواء في البر أو البحر.

 

ودعا “الأكلبي” المتنزهين والسياح إلى ضرورة وأهمية اتباع وسائل وإرشادات السلامة وشدد على الآباء والأمهات مراعاة أطفالهم وعدم الغفلة عنهم، وحثهم على ارتداء ستر النجاة تجنباً لتعرضهم للغرق.

 

وبيّن أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية لن تتهاون في تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة بحق مَن يخالف التعليمات بالسباحة في المواقع المحظورة والممنوعة.