هكذا اهتمت السعودية بالتراث الإنساني والآثار ودعمتها بكافة القطاعات موعد نهاية تسجيل طلاب الأول الابتدائي ورياض الأطفال السعودية وبريطانيا تتعاونان لإطلاق معرض تجاري في الرياض نيوم تستضيف مصرفيين لاستعراض تقدم أعمال البناء السعودية تُبهر العالم بإدارتها للحشود أمطار متفاوتة مصحوبة بزخات البرد على المناطق الجنوبية الغربية حالة الطقس اليوم.. شبة انعدام الرؤية في 5 مناطق آلية التسجيل في الاختبارات الرقمية وموعد إعلان النتائج دراسة تكشف أفضل وقت لتناول الفيتامينات طريقتان أمام الهلال للوصول لـ نهائي دوري أبطال آسيا 2024
تفاعل الآلاف من المواطنين والمسلمين بشكل عام، مع حادثة سقوط رافعة الحرم المكي، مساء أمس الجمعة، وحَظِي هاشتاق #سقوط_رافعة_بالحرم_المكي بمشاركة واسعة من المواطنين فور انتشار نبأ الحادث الأليم، وظهر الهاشتاق في الترند العالمي كأحد أقوى الهاشتاقات العالمية، بمشاركة ما يقارب النصف مليون تغريدة.
وتنوعت المشاركات بين دعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، وبين البحث عن الأسباب وتقديمها للمسؤولين لتفادي مثل وقوع هذه الكوارث، وكان تطبيق “الواتساب” المنافس الأكبر لموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في التفاعل مع الحادثة، وتداول عبر القروبات صوراً وفيديوهات للكارثة.
كما استغل بعض الدعاة تلك الحادثة لتوجيه المواطنين لعدة مسائل من شأنها أن تضع الأمور في نصابها، والتعامل مع الحادثة بلا تهور في النقد الذي يمكن أن يستغله أعداء الوطن.
وأكد الدعاة، أنه يمكن من الحادث استنتاج دروس وعبر؛ منها أن الحادثة قضاء وقدر يجب الإيمان به، ومن مات يُرجى له أجر الشهادة.
وقالوا: “إن الدولة والقائمين على الحرم، يبذلون جهوداً مذكورة مشكورة؛ فلا يُختزل جهدهم في حادث عارض، ومنها عدم نشر تلك الصور؛ لأنه يُرضي أعداء الدين ويورث الشماتة بالمسلمين”.
وطالبوا بالإعانة بإسعاف الدم، وتضميد الجراح، وتسلية المصاب، وأيضاً التعاون مع غير المواطنين ممن تركوا ذرية ضعافاً خافوا عليهم؛ بكفالة أيتامهم.
واقترحوا قيام الجمعيات الخيرية بدورها في إعانة المصابين؛ فضلاً عن الدعاء بحفظ حجاج بيت الله الحرام.
وطالبوا أيضاً بذكر محاسن خدمة الحرمين من قِبَل ولاة الأمر وفقهم الله، والرد على كل مَن تَنَقّص من المغرضين.