في أقل من 48 ساعة من تسلّم تقرير “الرافعة”.. #سلمان_الحزم ألجم المرجفين

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٢٩ صباحاً
في أقل من 48 ساعة من تسلّم تقرير “الرافعة”.. #سلمان_الحزم ألجم المرجفين

‏‫حين تفقد ملك الحزم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، الحرمَ المكي للاطلاع عن كثب على حادثة سقوط الرافعة العملاقة، قال حينها: إن التحقيقات ستُعلن للمواطنين؛ ليكونوا على اطلاع بكافة التفاصيل.
وبالفعل وفي أقل من ٤٨ ساعة من تسلم القيادة ملف التحقيقات من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ظهرت النتائج للعلن وبكل شفافية، وضربت كافة التكهنات والأحاديث التي تدار في الخفاء أن ملف القضية سيُحفظ، واطلع عليها كافة أفراد الشعب بكل وضوح وتجلٍّ دون تزييف.

ملك الحزم يلجم المرجفين
وألجم الملكُ سلمان الألسنَ المرجفة، بإعلان من الديوان الملكي واضح وصريح، وكانت أوامره الصادرة يوم أمس بلسماً لجراح المصابين، وتخفيفاً على ذوي الشهداء، حين أصدر -أيده الله- جملة من الأوامر الكريمة منها صرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد توفاه الله -سبحانه وتعالى- في هذه الحادثة، وصرف مبلغ مليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتجت عنها إعاقة دائمة، وصرف مبلغ (خمسمائة ألف ريال) لكل واحد من المصابين الآخرين.
ووجه ـ حفظه الله ـ بأن ذلك لا يحول دون مطالبة أي من هؤلاء بالحق الخاص أمام الجهات القضائية المختصة، كما وجه ـ أيده الله ـ باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1437 هـ، مع تمكين من لم تمكّنه ظروفه الصحية من المصابين من استكمال مناسك حج هذا العام من معاودة أداء الحج عام 1437 هـ ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ومنح ذوي المصابين الذين يتطلب الأمرُ بقاءهم في المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقية من موسم حج هذا العام والعودة إلى بلادهم.

عهد المحاسبة .. والتهاون مرفوض
جملة القرارات التي صدرت، ووعد خادم الحرمين الشريفين بإظهارها كافة للمواطنين؛ تعطي مؤشرات أن ملك الحزم لن يتهاون مع المقصر أياً كان، وسيكون العقاب مصيره متى ما ثبتت إدانته، رسالة موجهة من الملك للوطن والمواطنين، أن خدمة الدين والوطن والحفاظ على مكتسباته هي نبراس يجب أن يعيه كافة المسؤولين، وخدمة المواطن هي أولى اهتماماته حفظه الله.