أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
انقسم الشارع السعودي، أمس الثلاثاء، بين مؤيد لدورات تعلم الموسيقى ومقاماتها، ومعارض لها، ومطالب بإلغائها.
وفور إعلان فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض، عن تنظيم دورة المقامات الموسيقية بعد شهر ونصف من الآن؛ هبت عاصفة المعارضين؛ معتبرين ذلك إمعاناً في الفسق والضلال وتغريب المجتمع.
ورداً على ذلك قال المؤيدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ساخرين: “أشهر المغنين العرب من المملكة، وأكبر شركات الإنتاج سعودية، وأغلب حضور الحفلات الغنائية من الجمهور السعودي”.
ودشّن مغرّدون هاشتاقاً بعنوان #أوقفوا_تعليم_الموسيقى_بالرياض، شارك فيه جميع الأطراف لعرض وجهات النظر.
ولأن المعارضين ربطوا الموسيقى بالأغاني؛ فقد نشر المؤيدون عبر حساباتهم وصلات غنائية ومقاطع فيديو لحفلات فنان العرب محمد عبده وطلال مداح التي تشهد حضوراً طاغياً، كذلك الفنان عبادي الجوهر، والفنان عبدالمجيد عبدالله، وطلال سلامة، وخالد عبدالرحمن، والفنان راشد الفارس، وراشد الماجد، وماجد المهندس، ورابح صقر، وغيرهم من عشرات الفنانين السعوديين.
كما استحضر المؤيدون -بقوة- دندنة العود والطرب للفنانين الشعبيين القدامى؛ كعيسى الإحسائي، وطاهر الإحسائي، وبدر الغريب، وغيرهم، وطالبوا بالمحافظة على هذا الفن، وألا يلتفتوا للأصوات التي وصفوها بأنها تحارب وتهاجم كل ما هو جميل.
وأفاض المؤيدون للموسيقى قائلين: “مثل تلك الحملات المعارضة للفن مجرد حملات صوتية؛ مصيرها الذبول والزوال؛ لعدم ارتكازها على أبعاد ثقافية؛ فهي تهجو الأدب والحضارات الضاربة بجذورها في أرض التاريخ، ولو أن المجتمع انساق خلفها لألغت التلفزيون والراديو والأطباق الفضائية”.
من جهته أكد رئيس الجمعية الدكتور سلطان البازعي، في تصريح له أمس الثلاثاء، أن الدورات الموسيقية مستمرة في جميع فروع الجمعية كلما سمحت ظروفها؛ لافتاً إلى أن دورات الموسيقى مستمرة في فروع الجمعية، كذلك الحال في مختلف فروع الفنون التي تهتم بها مثل الفن التشكيلي والخط العربي والمسرح والسينما والفنون الشعبية.
وتتناول الدورة شرح المقامات الأساسية وتصويرها، واشتقاقات السلالم، وتتضمن مقطوعات موسيقية، وتدريباً على الصولفيج، وشرح وتحليل تداخل المقامات في التقاسيم، وتطبيق قوالب السماعيات.
ومن ناحيته، ذكر مشرف لجنة الموسيقى بالجمعية عادل العادل: “نسعد بالتعاون مع الموسيقي أحمد الأحمد؛ نظراً لتخصصه في مجال التدريب على العود”؛ مشيراً إلى أن الدورة تأتي امتداداً للدورات الموسيقية التي قدّمتها الجمعية خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن رسوم الدورة 1800 ريال، لمدة 3 شهور، يتعلم فيها المبتدئون أساسيات المقامات بطريقة عملية، وسط أجواء موسيقية توفرها الجمعية، بحضور عدد من الموسيقيين والملحنين، الذين يُثرون مثل هذه البرامج.
بينما ربط معارضو الحدث، تلك الدورة بالحرب على الحوثيين، وطالبوا بإلغاء الموسيقى، وجاء بين التعليقات: “بلادنا بحالة حرب وصد عدوان المعتدي؛ بدل أن نتمسك بحبل الله المتين نتعلم نغمات الشيطان، لا بد من الأخذ على أيديهم”.
فيصل
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يأتي آخر الزمان خسف ومسح وقذف قالوا متى يارسول الله قال إذا ظهرت القيان والمعازف ) الدين أعطانا الحكم مايحتاج نقسم قسمين واللي يجهل يسأل العلماء مثل الفوزان واللحيدان