وفيات التدافع بين الحشود ليست في المملكة فقط

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٥٩ مساءً
وفيات التدافع بين الحشود ليست في المملكة فقط

على الرغم من الحادثة الأليمة التي ذهبت بحياة 717 حاجاً، وأُصيب 863 آخرون بسبب تدافع وتعارض وقع بشارع 204 في منى بين كتل من الحجاج أمس؛ يحاول البعض اقتصارَ حوادث التدافع على الحج، بينما وقعت حوادث مماثلة في دول عالمية تقل فيها أعداد الحشود بكثير عن أعداد الحجيج في مكة، وفوق ذلك تحدث وفيات وإصابات بالمئات.
وترصد هنا “المواطن” تلك الحوادثَ التي بينها ما هو تجمع لجماهير لكرة القدم وآخر نتيجة تدافع احتفالات عادية وهروب من شائعات تفجير.

ففي عام 1989 م في واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ كرة القدم، توفي ما يقرب من 100 شخص في شيفيلد بإنجلترا، حيث ضغطت الحشود في ملعب هيلزبره للمباراة، ودُعس الموتى تحت أقدام الفارين من التدافع بحثاً عن أطواق النجاة.

في عام 2005 في حادثة عبارة عن تدافع على جسر عبر نهر دجلة في بغداد نتج عنه مقتل أكثر من 960 شخصاً عندما تسببت شائعات عن هجوم انتحاري؛ مما فجّر حالة من الذعر بين المتوجهين نحو أحد الأضرحة، ووصف ذلك الموت في ذلك الوقت بأنه أعظم موت في يوم واحد لعدد القتلى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في ٢٠٠٣م.
وفي استعراض حوادث التدافع كان العام 2010م أقيم فيه احتفال عطلة في بنوم بنه كمبوديا لكن هذه الحفلة أردت ما لا يقل عن 353 قتيلاً بعد أن بدأ جسر معلق يتمايل وحاول الآلاف من المحتفلين الفرار.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو محمد

    لا حول ولا قوة الا بالله .. صحيح الموت واحد وكل من عليها فان .. ولا تدري بأي ارض تموت .. ولكن هل الموت تحت تلبيه الله اكبر يشبه الموت لاجل فريق !! واعجبي .. اتمنی وضع حد للتشبيه .. ولا اقول غير اللهم انا نسألك حسن الخاتمة .