مشهد بديع.. رصد سديم “الجبار” في سماء رفحاء
البيئة تحصل على اعتماد الآيزو (ISO 42001) لعام 2025م
التأمينات الاجتماعية: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوعين
السعودية تستضيف الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
خطوات إصدار شهادة وفاة بدل مفقود عبر منصة أبشر
درجات الحرارة.. مكة المكرمة الأعلى بـ37 مئوية وأبها الأدنى
القبض على وافد اعتدى على قائد مركبة ومرافقه في الرياض
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
من المؤلم أن تخبرنا الهيئة السعودية للمهندسين أن 16000 شهادة مزورة يعمل بها مهندسون في المملكة العربية السعودية!؟ مما يعني أن مشاريعنا وبنيتنا التحتية في ذمة جزارين؟!…
أما الخبر الآخر الصادم أيضاً والذي طالعتنا به الهيئة كذلك أن فقط 15% من المهندسين سعوديين؟! مما يجعلنا أمام سؤال مباشر: أين دور وزارة الاقتصاد والتخطيط من هذه النتائج المخيفة؟!
ربما يتبادر للذهن أن هذه النتائج تعود إلى ضعف في سياسة التعليم أو سياسة العمل؟ ولكني أميل إلى شيء آخر ربما لا يوضع في الحسبان دائماً وهو (التخطيط) ثم التخطيط! ولو كان التخطيط على ما يرام لأثمر ذلك في سياسة التعليم والعمل؟!
ويأتي قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة خاصة بتوليد الوظائف كأحد المبشرات الكثيرة التي يتوق إليها المجتمع السعودي لحل قضية شائكة ومؤرقة مثل قضية البطالة! وهو قرار يستحق الإشادة والشكر لما ينطوي عليه من مصلحة ظاهرة للوطن والمواطن! ولكنني أتصور أن ثمة دور استباقي لعملية توليد الوظائف ألا وهو: الاهتمام بالتخصصات الجامعية التي لها تأثير على ثروة البلد ومقدراته المختلفة وتكوين بنيته التحتية! لأن عملية الاحلال أهم وأسهل من عملية التوليد؟! كما أن ثمة جانب مهم اتصور أن على الهيئة الجديدة أن تلتفت إليه وهو تكوين ثقافة العمل لدى الشباب السعودي في القطاع الخاص! إذ لا فائدة من توليد وظائف لشباب لا يرغب فيها ولا يقبل عليها ويرى أنها مجرد جسر عبور إلى وظيفة حكومية منتظرة؟!
كما أتمنى أن تلتفت الهيئة إلى احتياجات ذوي الإعاقة من الوظائف وكذلك المتطلبات الوظيفية التي يحتاجون إليها لكي يكونوا منتجين فاعلين في خدمة الوطن ولكي يشعروا بذواتهم من خلال أداء المهام المنوطة بهم؟! ولا يفوتني أن أذكر بمطالبتي القديمة الجديدة أن تكون منطلقات تلك الهيئة بما يتعلق بتوظيف المعاق من خلال رؤية وطنية يساهم فيها المعاق نفسه.
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman