زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
طالب الكاتب المعروف في صحيفة الوطن صالح الشيحي من بعض الزوجات اللاتي يعانين من تعلق أزواجهن بالاستراحات المنتشرة بشكل كبير جدًا بالسعودية دون غيرها من دول العالم ، وقضاء جل أوقاتهم فيها بنسخ مقالته المنشورة اليوم بالوطن بعنوان ” رايح الاستراحة ” ومن ثم إرسالها إلى جوالات أزواجهن لعل وعسى أن تجدي في التقليل والحد من الذهاب للاستراحات .
وأبدى الشيحى تعاطفه مع بعض الحالات اللاتي تواصلت معه ، ومنهن من وصفت نفسها بأنها أصبحت كقطعة أثاث ، وأخرى لا ترى زوجها إلا عند النوم ، وثالثهة شبهت الاستراحة بالضرة !
واليكم نص المقالة :
رايح الاستراحة
الاستراحات اختراع سعودي مذهل.. لم يسبقنا إليه أحد فيما يبدو، إذ لا يمكن لك أن تزور بيروت وتجد صديقك اللبناني يقول لك: “سيّر علينا بالاستراحة”!
– وفي ضواحي لندن لن يلتزم “ريتشارد وجون وفيليب” بدفع خمسين باوند “قطّة” شهرية للاستراحة! وعلى الضلع الثالث لن يستثمر “كابور خان” بعض أمواله في بناء استراحات للشباب الهندي في أطراف بومباي!
هي اختراع محلي محض.. ينتشر في كل مدن بلادنا.. ولكل شعوب الأرض اختراعاتها الخاصة بها، الدنيا سباق!
– من حيث، المبدأ الاستراحات متنفس اجتماعي مطلوب في بعض الأحيان، واقتصادي جيد في السياق ذاته.. إذ أصبحت رافدا اقتصاديا للكثيرين في بلادنا.
لا شأن لنا بالاقتصاد.. ولا بالضوابط العامة لإنشاء الاستراحات، ولا اشتراطاتها الهندسية المفقودة.. الذي يهمنا أمر آخر..
كثرة الاستراحات تعطي دلالة واضحة على هجر الناس منازلها.. لم يعد للمنزل قيمة تذكر لدى الكثيرين، فقط مجرد استراحة للنوم.. حتى الأكل في الاستراحة!
لا يمكن لك أن تتصور حالة بعض النساء مع أزواجهن.. يخرج من الدوام ثم ينام، ثم يخرج من المنزل بعد صلاة العصر ولا يعود إلا بعد منتصف الليل.. المرأة أصبحت هامشا بائسا، وركنا محطما في حياة الكثير من الرجال بسبب هذه الاستراحات..!
قد أفهم إقبال الشباب الصغار على هذه الاستراحات لرغبتهم في الاستقلالية والابتعاد عن أسرهم.. وميلهم إلى التحرر من سلطة الأب والأم.. لكن كيف يمكن فهمها حينما تتعلق برب الأسرة نفسه؟
وحتى لا نتطرف في القول؛ فالاستراحات -كما قلت- خير، إن تعاملنا معها كمتنفس للكبار والصغار.. لا كحلقات مغلقة تعزل الإنسان عن مجتمعه.. عن أسرته.. عن جيرانه.. تعامل البعض معها هو الذي جعل منها مرفقا مُدمرا للعلاقات الأسرية والاجتماعية..
طرحت هذا الموضوع للنقاش قبل فترة في “سناب شات”.. تقول إحدى النساء: الاستراحة “ضرّة” للمرأة المتزوجة.. تقول أخرى: “لا أرى زوجي إلا عند النوم”.. تقول ثالثة “أصبحت قطعة أثاث في المنزل”.. تقول رابعة “قيمتي لا أجدها إلا في السرير”..!
– استمعت لآراء مؤلمة.. لذلك لا بد لكل واحدة من هؤلاء المتضررات أن تقوم بنسخ هذا المقال وترسله إلى هاتف زوجها.