مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
شيعت جموعٌ من المواطنين والمسؤولين الشهيد الرقيب منيع بن عبدالله آل منيع الخثعمي بقرى البلس، الذي استشهد وهو يدافع عن الوطن ضد عصابات الإرهاب الحوثية بالحد الجنوبي، بحضور وكيل محافظة بلقرن ورئيس مركز خثعم ومدير الدفاع المدني بالبشائر وزملائه وعدد من زملاء الفقيد بالقوات المسلحة.
وعلمت ” المواطن “ أن الشهيد أحد أفراد اللواء الحادي عشر بجازان الذي أمضى قرابة العشر سنوات في لوائه حتى وافته المنية، وحاز على شرف الشهادة في ميدان المعركة وذلك بمقذوف عسكري.
وأفادت مصادر ” المواطن “ أن الشهيد متزوج وله ٣ أطفال (ابن وابنتان) وهو الثالث بين عدد أشقاء ٤ و٣ شقيقات.
وقال لـ ” المواطن “ سعد محمد آل منيع الخثعمي – ابن عم الشهيد ” بلغنا نبأ استشهاد ابننا وأخينا الرقيب منيع بن عبدالله آل منيع الخثعمي في الحد الجنوبي وهو يدافع عن دينه ووطنه في ميدان العز والشرف. نسأل الله العلي العظيم الجواد الكريم أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يربط على قلوب والديه ويلهمنا الصبر والسلوان وأن يخلفنا في مصيبتنا خيراً فنقول بقلوب صابرة خاشعة مطمئنة بقضاء الله وقدره ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) والحمد لله على كل حال.
وتقدَّم بالشكر والتقدير والامتنان لكل من قدم التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في الفقيد سواء بالحضور أو المشاركة في مراسم الدفن أو من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل، كما نسأل الله أن يجزاهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم مكروهاً في عزيز لهم وأن يحفظ لوطننا قيادته وأمنه واستقراره ورخاءه.
وأضاف الخثعمي ” بلغنا خبر استشهاده من زملائه بالكتيبة فكانت مشاعرنا مختلطة بين حزنٍ على فراقه وفخر وشرف بأن نال الشهادة وهو يدافع عن وطنٍ ليس له نظير بين الأوطان، والذي طالما تمنى الشهادة وتمنيناها جميعاً ولو طُلب منا المشاركة لما تخلف منا رجلٌ، فالوطن نفتديه بدمائنا قبل أموالنا.
وأردف الخثعمي ” نفاخر أن منا شهيد وحفيد شهيد ، ولمثل هذا فليفاخر أهل المفاخرة”.