سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
دعا رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “حبيب جبر الكعبي”، خلال رئاسته ندوة عُقدت في مجلس العموم البريطاني في لندن، مساء أمس الثلاثاء، إلى ضرورة تسليط الضوء وجذب الاهتمام العالمي لانتهاكات حقوق الإنسان في “الأحواز العربية”، التي تقوم بها إيران.
وكشف المتحدثون في الندوة، التي حضرها محامون دوليون وناشطون حقوقيون، جملة من الاعتداءات الممنهجة والخطيرة، التي تقوم بها الحكومة الإيرانية، منذ احتلال الأحواز عام 1925م، وسعيها الحثيث لتبديل الهوية العربية، والتهجير القسري، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي الممارس ضدهم.
وتطرق الحضور إلى أساليب القمع المختلفة، التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضد الشعب الأحوازي العربي، ومنها الاغتيالات والإبعاد والتهجير القسري الجماعي، والمحاكمات الصورية والتعذيب والقتل داخل السجون، بما يخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية.
كما تحدثوا عن الانتهاكات البيئة، ومنها التلوث والتصحر الناجم عن تحويل المجاري الطبيعية للأنهار، التي تمر بالمدن والقرى الأحوازية، وصب مياه المجاري غير المعالجة فيها؛ مما سبب جملة من الأمراض الخطيرة وإطلاق الحكومة الإيرانية بشكل دوري متعمد للفيضانات، وذلك من أجل تدمير البنى التحتية للقرى العربية، وأراضيها الخصبة، وإجبار سكانها وفلاحيها على التخلي عن أراضيهم، علاوة على نهجهم الدائم في الإفقار المتعمد والتجويع وتجفيف منابع الأنهار، وحرمان السكان الأصليين من الاستفادة منها، وضخها بدلاً من ذلك إلى الداخل الإيراني.
وأشاروا إلى التلوث البيئي، الذي يصنف عاصمة الأحواز بأنها من أشد مدن العالم تلوثاً، بحسب تقرير منظمة “الصحة العالمية” وله أضرار بالغة على السكان الأصليين، الذين ارتفعت فيهم معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية والجلدية، وغيرها وذلك بسبب تخزين واستخدام المواد الكيماوية والبيولوجية، وغيرها من العناصر المؤثرة من مخلفات الحرب العراقية-الإيرانية، التي لم تقم الحكومة الإيرانية بأية إجراءات لمعالجتها، إضافةً إلى ضعف وفقر المنشآت الصحية للكوادر والتجهيزات الطبية.
وأبرز المتحدثون الأهمية الجغرافية للأحواز، التي تتمتع بثروات طبيعية منها النفط والغاز والمياه السطحية، التي تشكل ما مجموعة 80 إلى 90% من الاقتصاد الإيراني، وتمتلك ما يقرب من 33% من كمية المياه فيها.