علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
القبض على 3 أشخاص بالشرقية لترويجهم المخدرات
ضبط 21997 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
غدًا عودة المعلمين في 11 منطقة استعدادًا للعام الدراسي الجديد
الرمان يغمر أسواق السعودية بإنتاج يتجاوز 37 ألف طن
كامتشاتكا تشهد 50 هزة أرضية وتحذيرات من انفجارات بركانية أقصى شرق روسيا
توضيح من التأمينات بشأن احتساب عمر المشتركين
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
في موقف لا يخلو من الطرافة وقع أعضاء مجلس الشعب التونسي (البرلمان) في موقف محرج بعدما تلوا الفاتحة ترحما على روح المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وهي على لا تزال حياة ترزق.
ووقف أعضاء المجلس وقرأوا الفاتحة بعدما أخبرتهم النائب عن حركة النهضة يمينة الزغلامي بوفاة بوحيرد وطلبت منهم قراءة الفاتحة رغم أن الخبر لم تؤكده أي وسيلة إعلام رسمية.
وكان ذلك في افتتاح أعمال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني، نقلتها مباشرة المحطة الثانية للتلفزيون التونسي الرسمي.
وقد بادرت السفارة الجزائرية في تونس بإبلاغ البرلمان أن المناضلة لم تمت ولا تزال حياة ترزق بحسب وسائل إعلام محلية.
وعقب إشعار السفارة الجزائرية للبرلمان بأن بوحيرد على قيد الحياة، تقدّم نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو بالاعتذار باسم المجلس عن الخطأ ووجه اللوم الشديد للنائبة التي اعتقدت خطأ أن بوحيرد توفيت، وطلب مورو من النواب الدعاء لبوحيرد بموفور الصحة.
وتعتبر جميلة بوحيرد المولودة سنة 1935 من رموز مقاومة الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وقد انتشرت في الأيام الأخيرة شائعات حول وفاتها.