علامات استفهام حول نوع سلاح #داعش المستخدم ضد الطائرة الروسية

المواطن- ترجمة: سامر محمد

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إنه وبعد ساعات من تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، أعلن فرع “داعش” في سيناء مسؤوليته عن إسقاطه، لكن لا يوجد ما يشير إلى امتلاكهم لنوع الأسلحة القادرة على إسقاط طائرة من هذا الارتفاع.

قد يهمّك أيضاً

6 % من السعوديين يقضون صباح العيد في العمل

سببان يمنعان الهلال من التفريط في نيمار

وأضافت الصحيفة أن هناك احتماليات أخرى من بينها أن قنبلة زُرعت أو حُملت على متن الطائرة تسببت في تحطمها، مشيرة إلى أن هناك تمرداً عنيفاً في سيناء ضد الحكومة المصرية منذ عدة سنوات.

وذكرت الصحيفة أن الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم عندما بدأت تنخفض فجأة، مشيرة إلى أن المدى العام للصواريخ أرض – جو المحمولة على الكتف التي استخدمت ضد مروحيات الجيش المصري في سيناء أقل من ذلك بكثير، حيث يصل مداها إلى نحو 20 ألف قدم.

وأبرزت الصحيفة ملاحظة محللين بأن “داعش” لا يصدر بيانات رسمية بشأن تبنيه هجمات لم ينفذها فعليًّا، لكن هذا ينطبق بشكل أقل على أتباعه.

وأضافت أنه من غير الواضح حتى الآن أنظمة الأسلحة التي يمتلكها فرع “داعش” في سيناء، مشيرة إلى أن مسؤولين فرنسيين ومتخصصين في الأسلحة ممن تواجدوا في مالي عام 2013م، أكدوا امتلاك فرع “القاعدة” في شمال إفريقيا أنظمة صواريخ أرض – جو من نوع ” SA-7a” و”SA-7b ” القادرة على إسقاط طائرة ركاب خلال إقلاعها وهبوطها، لكنهم لم يمتلكوا صواريخ بمدى قادر على استهداف طائرة في علو مرتفع.
وذكرت أن أعضاء من فرع “القاعدة” بإفريقيا انشقوا وانضموا لـ”داعش” ولا يعرف بعد ما إذا كانوا قد حملوا الأسلحة معهم.
وتحدثت الصحيفة عن أن فرع “داعش” في سيناء أظهر قدرته على إسقاط طائرة على الأقل من قبل، وذلك في يناير 2014م عندما قام “أنصار بيت المقدس” باستخدام صاروخ محمول على الكتف لإسقاط مروحية للجيش المصري، كما استهدف التنظيم سفينة حربية مصرية خلال الصيف الماضي في البحر المتوسط بصاروخ مُوجّه.