إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
فائض الميزان التجاري غير النفطي بين السعودية ودول الخليج 12 مليار ريال
فيديو طريف.. شباب جازان يتزلجون في مياه الأمطار
مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
حتى تتحول الأمطارُ إلى “خير وغيث” حقيقي، سعت الكثير من دول العالم؛ للتعامل مع الأمطار بطريقة مبتكرة؛ عن طريق تطوير بِنى تحتية مغايرة لمواجهة أي أمطار أو سيول موسمية أو مفاجئة.
تقدم “المواطن” أبرز الابتكارات، التي ظهرت في دول العالم لمواجهة الأمطار:
اليابان.. أسفلت الإسفنج
تعاني اليابان من موجات أمطار سنوية غزيرة بصورة كبيرة جدًّا؛ كما أن مواردها الطبيعية ضئيلة؛ لذلك قررت أن تقوم بأقصى استفادة من موجات المطر تلك.
ورغم وجود وحدات صرف الأمطار في الشوارع، التي تقوم بتوجيه مياه الأمطار بصورة منفصلة عن مياه الصرف الصحي؛ للاستفادة منها سواء للشرب أو للزراعة، إلا أنها قدمت اختراعاً ذكياً وهو “الأسفلت الإسفنج”.
ويقوم هذا النوع الجديد المبتكر من الأسفلت بامتصاص المياه بصورة كبيرة، وتحويلها مباشرة إلى مواسير صرف مياه الأمطار العملاقة، بحيث تتحول شوارع العاصمة “طوكيو”، وغيرها من المدن إلى شوارع جافة تماماً، بمجرد هطول أي أمطار أو مياه أخرى عليها.
ويمكن لهذا النوع الجديد من الأسفلت امتصاص ما يصل إلى 4000 لتر من المياه في لمح البصر، من دون الحاجة إلى وحدات شفط المياه التقليدية المستخدمة في شوارع المملكة حالياً.
فرنسا وألمانيا.. مواسير البيوت
وفَّرت بدورها، فرنسا وألمانيا، مواسير مياه تصرف مباشرة في وحدات صرف مياه الأمطار، بجوار البيوت والمؤسسات الموجودة في المناطق المعرضة للأمطار الغزيرة والسيول؛ بحيث لا يمكن احتجاز أي شخص في منزله عند هطول تلك الأمطار، فلا يشعر الشخصُ بأي خطر عند هطول الأمطار.
أمريكا والصين.. بناء الحدائق
أما أمريكا والصين، فاستفادت كل منهما بهطول الأمطار والسيول، في تجهيز وحدات صرف كبيرة واسعة تحول مياه الأمطار مباشرة لمساحات صحراوية شاسعة، وتجهيزها لبناء حدائق واسعة تحول الأرض القاحلة إلى “جنة خضراء”، أو حتى الاستفادة منها في زراعة منتجات تفيد اقتصاد تلك البلاد.