مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
المواطن- الرياض
أكدت المرشدة الطلابية بمدرسة أم سليم بإسكان الحرس الوطني بمدينة الرياض- الأستاذة موضي بنت سعيد الشمري- أن العنف ضد الأطفال ظاهرة سيئة مقيتة بدأت بالانتشار في مجتمعنا المحافظ، مبينة أنه لابد من استئصالها ووأدها في مهدها قبل شيوعها وتفشّيها؛ حفاظًا على براءة الطفولة وروعتها من الاغتيال والانتهاك.
وطالبت الأستاذة موضي الشمري بإيقاع أشد العقوبة العاجلة مع التشهير بمن يمارس العنف ضد الأطفال بالقنوات الرسمية، موضحةً أنه لا ينبغي أن تمر حوادث العنف ضد الأطفال دون وقفات حاسمات، فلا يليق البتة أن تمرر من قبل البعض كأن لم يكن شيء، وما حادث الخادمة الإثيوبية إلا صيحة إنذار ضجّت منها الفطر السليمة، تؤكد الجرم العظيم والحقد الأسود، إذ كيف يدور خلد أحدٍ مهما كانت جنسيته مجرد دوران أن يؤذي أحدًا بسكين، فضلًا عن طفل بريء ذي ثلاث سنوات لا حول له ولا قوة، معربةً عن تلك الانتفاضة العارمة التي أصابت الشارع السعودي من هول هذا الحادث النُّكُر.
وأبانت “الشمري” أن هذه الحادثة تدل بما لا يترك للريب مكانًا أن الخطب عظيم والأمر جلل، وطالبت بمعاملة حازمة فاصلة مع مرتكبي هذه الفظائع؛ تلك الجرائم البشعة التي يرتكبها الحاقدون الخبثاء في حوادث توقن بها أن هؤلاء شياطين في صور أناسي، أحرقوا ثياب الرحمة ودفنوا الإنسانية والآدمية حتى صارت رفاتًا، لافتة النظر إلى أن من أَمِنَ العقوبة أساء الأدب، فليؤخذ على يديها أخذًا وبيلًا، ولتكن عِبرة لمن خلفها ممن تسوّل له نفسه ممن هم على شاكلتها الردية.
ودعت إلى وضع حلول سريعة وفعالة فيما يخص العاملين في البيوت من الخدم والسائقين؛ للحد من الجرائم التي قد تقع منهم تجاه الأطفال، مشيرةً إلى الجهود التي تقوم بها الجمعيات الحقوقية في هذا الشأن، والتي كان آخرها وضع هاتف مجاني لتلقي الاتصالات من ذوي المعنفين من الأطفال.
ونقلت “الشمري” عن استطلاع عشوائي أجراه أحد المواقع الإخبارية “أن نحو (77.24%) من السعوديين لا يعرفون شيئًا عن رقم 1919، الذي كانت قد خصصته وزارة الشؤون الاجتماعية لاستقبال البلاغات عن حالات العنف الأسري التي يتعرض لها أفراد المجتمع السعودي، وخاصة الأطفال والنساء. بينما قال ما نسبته (22.58%): إنه رقم للإبلاغ عن حالات العنف الأسري”.
الجدير بالذكر أن الأستاذة موضي الشمري من العاملات في مجال رعاية وحماية الأطفال من العنف، وقد قامت بعض الأعمال والدراسات بالتعاون مع الجهات الرسمية كانت محل تقدير وإعجاب الجميع.