ضبط مواطن ارتكاب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الإسر المحدودة بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
الضوابط والشروط المطلوبة للحصول على دعم سكني
المواطن- ياسر أحمد- الدمام :
تَمَكّنت الطالبة السعودية عفاف عواض فريحان الحارثي، المبتعثة لدراسة الدكتوراه من كلية الطب بجامعة الطائف، من الحصول على شهادة تميز من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة؛ نظير تفوقها في مجالها البحثي الذي يتعلق (بدراسة سرطان الدم الليمفاوي المزمن).
وعلى الفور قامت الملحقية الثقافية السعودية في لندن بإدراج اسمها في لوحة الشرف في موقعها الإلكتروني ضمن قافلة المبتعثين المتميزين في المملكة المتحدة وتكريمها نظير هذا التفوق.
وبحسب الدكتورة “الحارثي”؛ فإن مشروعها البحثي يهدف إلى استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (المايكرو آر إن إيه) أو miRNA، الناتجة من الخلايا السرطانية الموجودة بالنسيج الليمفاوي في التنبؤ بمراحل نمو وتطور هذا المرض؛ من أجل اتخاذ القرار العلاجي اللازم في الوقت المناسب، وقد تَمَكّنت المبتعثة “الحارثي” بعد إجرائها عدداً من التجارب من تحديد العلاقة بين هذه المؤشرات وتطور المرض لدى الأشخاص المصابين به؛ مما قد يمكّن من سرعة اتخاذ القرار وتحييد هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة.
من جهته أكد المشرف البرفسور سايمون واقنر المشرف على بحث الدكتورة عفاف الحارثي بأنه منذ يناير 2014م، والطالبة عفاف تعمل على استكشاف الفائدة المحتملة من المؤشرات الحيوية (miRNA) في سرطان الدم الليمفاوي المزمن وبالتحديد هي تدرس miRNA الموجود في الحويصلات الناتجة من الخلية السرطانية في بيئة النسيج اللمفاوي.
وأضاف: “واستخدمت عفاف العديد من التقنيات المطلوبة؛ حيث استخدمت تقنية Nanosight لقياس أعداد وحجم الحويصلات خارج الخلية في المرضى وفي المتطوعين الأصحاء؛ لتحقق اكتشاف أن أعداد هذه الجسيمات يزداد بشكل ملحوظ في المرضى، كما أنها طوّرت تقنية PCR لأنواع محددة من miRNA، واختبرتها في مجموعة من المرضى والمتطوعين الأصحاء”.
وتابع: “نتائج هذه الاختبارات واعدة للغاية، وتشير إلى أن بعض miRNA تزيد في المرضى”؛ مؤكداً أنه سوف تمتد هذه الاختبارات على مجموعات أكبر من المرضى الذين يعانون أعراضاً والمرضى الذين يحتاجون للعلاج من أجل تحديد مدى فائدتها السريرية، وأخيراً، تقوم عفاف حالياً بتوظيف تقنية (Size exclusion chromatography) لتحديد miRNA المستهدف عما إذا كان صادراً من البلازما أو الحويصلات الموجودة خارج الخلية.