جامعة الباحة تعلن تمديد القبول للدراسات العليا
عيد الأضحى الجمعة 6 يونيو فلكيًا
طرق تخفيف قلق الطلاب خلال فترة الاختبارات
3 لقاحات إلزامية في موسم حج 1446
ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: شديد الحرارة مع غبار ورياح
طعن عشوائي في محطة قطار هامبورج الألمانية وإصابة 17 شخصًا
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
كشف حجم الكارثة التي حلّت بمستشفى جازان، صباح اليوم، والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ مريض بين قتيل ومصاب، بعد أن اندلع حريق بالمستشفى، فَشَل خطط الإخلاء التي عادة ما تعلن عنها وزارة الصحة بين الفينة والأخرى، كذلك كشفت ضعف المؤهلات لدى العاملين في مجال الأمن والسلامة بالمستشفيات، الذين لا تتجاوز شهاداتهم الدراسية الثانوية العامة؛ بينما تحتاج المنشآت الطبية كوادر متخصصة في الأمن والسلامة، لتطوير قدرات المستشفيات ومنسوبيها في العمل على تنفيذ الخطط، وحفظ الأرواح، والقدرة على إدارة الأمن والسلامة بشكل علمي بعيد عن الاجتهادات.
بهرجة إعلامية
ويرى مراقبون أن وزارة الصحة تتحمل العبء الأكبر في الكارثة، بعدما تناست إدارة الأمن والسلامة التي ظلت ملازمة للاجتهادات، وخطط إخلاءٍ أقلُّ ما يقالُ عنها “بهرجة” إعلامية لا أقل ولا أكثر؛ فالمتابع للعاملين في مجال الأمن والسلامة بالوزارة يرى ضعف الإمكانيات، ورواتب زهيدة للموظفين، وتدريباً فاشلاً، والمستشفيات تعمل على سياسة الترقيع حتى تتجاوز ملاحظات الدفاع المدني أثناء جولاته عليها.. وكارثة جازان قد تكرر -لا سمح الله- إذا لم تواكب الوزارة خطط الإخلاء وإبعاد المتخاذلين والفاشلين عن إدارات الأمن والسلامة بالمديريات والمستشفيات.
ما بعد الكارثة!
“كارثة جازان” تعتبر بمثابة جرس إنذار للوزارة للتخلي عن إدارات الأمن والسلامة الموجودة بالمديريات والمستشفيات، وتكليف شركات عالمية متخصصة في الأمن والسلامة؛ لبدء مرحلة انتقالية تهدف إلى تنظيم العمل، وتُحوّل إدارات الأمن والسلامة لخط دفاعي أول في حال حدوث الكوارث -لا قدر الله- في أي مستشفى.. كل ذلك يكون له صوت وكلمة أمام مديري المستشفيات والمديريات في تطبيق أعلى معايير السلامة بالمنشئات الصحية؛ بدلاً من أن تكون حبيسة الأدراج، وترتبط مع الوزير أو نائبه للمراقبة الوضع بشكل مستمر.
زيارات وجولات
يُنتظر أن تتحرك الوزارة ولجانها في المديريات؛ استجابة لما حدث في مستشفى جازان؛ لمتابعة أحوال المستشفيات في تطبيق معايير السلامة، والتأكد من خطط الإخلاء، ومخارج الطوارئ، لفترة شهر؛ حتى تهدأ الأمور، وتعود لطبيعتها؛ حتى تعود كارثة أخرى!
ثموري
اتمنى من الله لكم التوفيق ورحمته تعم الجميع.