رئيس #الشورى : تخصيص أرقام بالميزانية للصحة والتعليم يعكس الاهتمام بالتنمية البشرية

الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٠ مساءً
رئيس #الشورى : تخصيص أرقام بالميزانية للصحة والتعليم يعكس الاهتمام بالتنمية البشرية

رفع رئيس مجلس الشورى- الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ- التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله- بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437/ 1438هـ.
ونوّه “آل الشيخ”- في تصريح بهذه المناسبة- بما حملته الميزانية من أرقام خُصّصت لقطاعي التعليم والصحة، بما يعكس اهتمام الدولة بالتنمية البشرية، وبناء الإنسان الذي هو محور التنمية وهدفها.
كما نوّه رئيس مجلس الشورى بالمضامين الضافية للكلمة التي أعلن خلالها خادم الحرمين الشريفين الميزانية، مشيرًا إلى توجيهه- رعاه الله- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالعمل على إطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة، وتأكيده- أيّده الله- أن هذه الميزانية تمثل بداية برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل.
وأكد الدكتور عبدالله آل الشيخ أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بدعم مجالات التنمية رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، وانخفاض أسعار البترول، يؤكد حرصه- حفظه الله- على خدمة المواطن الذي يظل دائمًا محور اهتمام الملك المفدى، كما يجسّد ذلك حرصه على تحقيق المصالح العليا للوطن بتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي والاستفادة من الموارد الاقتصادية، وزيادة عوائد الاستثمارات الحكومية، الأمر الذي يتوافق مع الرؤى الاقتصادية الحديثة، ويشجع على مزيد من المشاركة بين رأس المال الحكومي والقطاع الخاص.
وأشار إلى توجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاستمرار في مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية، بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين.
وقال: إن هذا التوجيه الكريم يعكس عهد الحزم والعزم على محاربة الفساد، وتوفير أسباب الحفاظ على المال العام.
وأكد أن مجلس الشورى سيعمل وفق اختصاصاته وصلاحياته- التي حدّدها نظامه- على دعم مختلف القطاعات الحكومية، وذلك بتقديم القرارات المناسبة التي من شأنها التغلب على ما قد يواجه العمل الحكومي من صعوبات، وسنّ وتعديل الأنظمة بما يستجيب للتطورات والمتغيرات التي تشهدها المملكة.
وسأل الدكتور عبدالله آل الشيخ في ختام تصريحه المولى- عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لكل خير، وأن يعين كل مسؤول على ما أُوكل إليه من أعمال؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.