رسائل #من_ملتقى_المعلمين_لعزام : الوحيد الذي اجتمع الطلاب والمعلمون على حبك

السبت ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:١٣ مساءً
رسائل #من_ملتقى_المعلمين_لعزام : الوحيد الذي اجتمع الطلاب والمعلمون على حبك

في ظل الاستبشار الواسع بأمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين وزير جديد للتعليم، هو الدكتور أحمد العيسى، عقب إعفاء سلفه الدكتور عزام الدخيل، إلا أن أعضاء “هيئة التدريس” في مختلف المدارس السعودية من معلمين ومعلمات، أبوا إلا أن يضعوا بصمة وداعية للوزير المغادر، وذلك من خلال كيان “ملتقى المعلمين”، حيث تم إرسال رسائل خاصة تعبر عن شجونهم واهتماماتهم بما قدمه عزام الدخيل، وذلك من خلال هاشتاق #من_ملتقى_المعلمين_لعزام .
وعبر هذا الهاشتاق، جاءت الغلبة المتعاطفة مع الوزير ومواقفه مع المعلمين والمعلمات، حيث أرفقت إحدى المعلمات صورة لتوقيع الوزير السابق ومعه كتب كلمة أخوكم، لتعلق بقولها: “يكفي كلمة أخوكم.. ما تكبرت يوم جلست على الكرسي وشفت نفسك”.
وحتماً لم ينس كثيرون قراره بفتح فصول القرآن، وهناك من أوضح ذلك بمثل هذا التعليق: “شكراً من القلب لمحب القرآن.. من وقف في صف القرآن سيقف الناس في صفه.. ومن حارب القرآن فلن يجد مثقال ذرة من احترام”.
وهذه بعض التعليقات الواردة عبر الهاشتاق، دون تدخُّل من “المواطن“:
** أزهار عبدالله: “من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق، ومن هذا المنبر شكراً د. عزام، وفقت في الدارين وستبقى مشعلاً يضيء الدرب”.
** يوسف: أول مرة يجمع المعلم والطالب وولي الأمر على محبة الوزير.. لك الله، فكم من دعوة ارتفعت للسماء سترفعك عند الخالق”.
** “جنتل مان”: “شكراً عزام، أنت الوحيد الذي اجتمع الطلاب والمعلمون على حبك، أنت من حققة المعادلة الصعبة، اذهب فدعاءنا لك بالخير أبدي”.
** تركي الميمان: “شكراً من القلب لمحب القرآن.. من وقف في صف القرآن سيقف الناس في صفه.. ومن حارب القرآن فلن يجد مثقال ذرة من احترام”.
** محمد أبو صالح: “هذا الهاشتاق رسالة لكل مسؤول، أن أعظم ما تخلفه هو حب الناس لك، ولن يكون ذلك إلا برضى الله عما تركته يداك، فاحسن الصنع”.
** فهد الخزاعي: “لم نجد وزيراً نفتخر به سواك. كنت حلماً وتحقق. لكن قدر الله وما شاء فعل. يعجز اللسان عن شكرك. وفقك الله أينما حللت”.
** سلمى الزهراني: “أعلنَ عن وسم #مع_المعلم فجنى هذا الحب من الجميع #مع_عزام_الدخيل”.
** “ملتقى المعلمين”: “سر حب د. عزام هو (عفويته وإنسانيته) أولاً، ثم مبادراته ثانياً. د. عزام هو عرّاب التواضع”.
** فهد سعود: “طبت وطاب ممشاك. رحلت ولكنك لن ترحل عن قلوبنا وعقولنا. وستبقى الذكرى السعيدة للتعليم”.
** سها الدريويش: “أيا عزام قد أشرقت نورا/ ونلت محبةً صدّقت شعورا/ فللقرآن أوليت اهتماماً/ وللتحفيظ هيّأت الجسورا”.
** “مجرد خواطر”: “هناك حزن في الوسط التعليمي بعد رحيل عزام، لكن: لمن يعرف الملك سلمان جيّداً وحرصه على الوطن يطمئن، ولعل في الأمر خيرة”.
** خالد العنزي: “عزام الدخيل حالة نادراً ما تتكرر، ذهب من الوزارة والجميع يريدون استمراره، سابقة لم تحصل في تاريخ وزراء التعليم”.
** منيرة الشمري: “يكفي كلمة أخوكم، وما تكبرت يوم جلست على الكرسي وشفت نفسك” (أرفقت صورة من توقيعه مع كلمة أخوكم).
** “حقوق الضعوف”: “ما يهم اسم الوزير.. المهم أن تكون هناك رؤية واستراتيجية غير مرتبطة بشخص الوزير”.
** “أبو أنس”: “من مآثر الدخيل: افتتاح 120 فصلاً لتحفيظ القرآن بمدارس التعليم العام.. في ميزان حسناته إن شاء الله”.
** حسين البارقي: “يكفي عزام احترام الناس له وتقدير جهوده على ما قدم، والله يوفقه في منصبه الجديد، وكلي ثقة في دعمه لنا”.
** محمد النجمي: “كان القرار صادماً بالنسبة لي، أحسست لأول مرة أن الإعفاء يخصني.. شكراً يا وزيرنا على الروابط التي وضعتها بينك والمعلم”.
** تهاني التميمي: “كلمات الشكر لا تكفي عرفاناً لخدمة القرآن وأهله، لإنجازك، قراراتك الإنسانية، قربك من الميدان.. ستبقى شامخاً في كل ذاكرة”.
** حمزة الحربي: “كل الشكر على ما صنعته، وما كنت سوف تصنعه من أجل التعليم”.
** مناور القثامي: “شكراً عزام الدخيل، رفعت معنويات المعلمين وشعروا بالأمان الوظيفي، اقتربت منهم فأحبوك، والآن يدعون لك بالتوفيق”.
** محمد فقيهي: “كم رفعت كلماتك من عزمنا، وكم تعلمنا من تواضعك. سنتحدث كثيراً عنك، لأن أحسنت، وسنذكرك ما حيينا”.
** نورا الشهراني: “جزاك الله دكتور عزام، لن ننساك، رفعت القرآن وأهله، كنت مع المعلم والطالب، أشعرتنا بالراحة”.
** بندر التويم: “الله يسعدك دوم ويحفظك وينفع بك أينما كنت.. أنت شهداء الله في أرضه.. كفيت ووفيت أبا محمد”.
** بدر البلوي: “خبر الأمس! كان مزعجاً بالنسبة لي كمعلم، أحبك الجميع قبل أن تكون وزيراً للتعليم وأثناء توليك الوزارة وبعدها، فشكراً لك”.
** هزاع الدوسري: “الناس شهداء الله، فنشهد الله على حبك لخدمتك لدينك ووطنك وتلمُّسك لحاجات إخوانك المعلمين.