نحو ربع مليون زائر لمعرض #جدة للكتاب ومبيعات بـ8 ملايين يوميًّا

الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٢١ مساءً
نحو ربع مليون زائر لمعرض #جدة للكتاب ومبيعات بـ8 ملايين يوميًّا

توافد على معرض جدة الدولي للكتاب منذ انطلاق فعاليته حتى يوم أمس الثلاثاء 221.939 زائرًا من مختلف شرائح المجتمع، في الوقت الذي حققت فيه 440 دارًا للنشر من 25 دولة خليجية وعربية وعالمية مشاركة في المعرض مبيعات تجاوزت الـ8 ملايين يوميًّا.
وقد تصدرت كتب وقصص الأطفال اهتمامات أكثر من 100 دار نشر، التي عمدت إلى تنويع طرق عرضها لجذب متابعي مثل هذه الكتب، وخاصة من العائلات التي حرصت على التواجد منذ فتح المعرض أبوابه للمرتادين من داخل محافظة جدة وخارجها، كما أفردت هذه الدار مساحة للمنتجات الثقافية والأدبية والفكرية الخاصة بهذه الفئة.
وتم تخصيص مقرات للأطفال خارج الخيمة الرئيسية للمعرض تحتوي على عدد من الألعاب لتوفير الجو المناسب للأطفال؛ مما يجعل الأهالي يستمتعون بزيارتهم للمعرض ويطلعون على الكتب، حيث تقدم هذه الخدمة بدون رسوم، واهتمامها بثقافة الطفل بتنظيم ورشتي عمل بعنوان “الكتابة الإبداعية للأطفال واليافعين” و”تنمية مهارات وثقافة الطفل”، وورش عمل فنية وفصول تعليمية للرسم بصورة تفتح باب الأمل لهؤلاء الأجيال للمعرفة والثقافة والأدب والفكر.
وقد سجل الزوار استحسانهم ورضاهم بالتنظيم المُحكم في المداخل الرئيسية والانسيابية العالية في التنقل عبر الممرات والأجنحة، مع تهيئة 60 شاشة تفاعلية إلكترونية؛ لاستخدامها في البحث عن عناوين الكتب وأماكن وجودها، مدعمةً بالخرائط الإرشادية التوضيحية لدور النشر والمؤلفين، معبّرين عن شكرهم وعرفانهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب؛ لإسراره على تحويل فكرة المعرض إلى واقع يلمسه الجميع؛ كحدث عالمي تتباهى به المملكة وتدلل من خلاله على رعايتها للأدب والثقافة والعلم.
ووُزّعت دور النشر بشكل منتظم داخل المساحة المحددة للمشاركين البالغة 20.600 متر مربع، حيث يصل مجموع أطوال الممرات التي يسلكها الزوار وصولًا إلى دار النشر التي يريدونها بـ3500 متر كأكبر صالة عرض بالمملكة؛ لمتابعة أكثر من مليون عنوان تحويها الكتب المختلفة الأحجام، والتي تحاكي النواحي المعرفية، سواء كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية.
وأكدت اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب حرصها أن يخرج معرض الكتاب عن النطاق المعروف عنه في مختلف الدول، حيث اشتملت فعالياته التي تستمر على مدار 11 يومًا على مزيج متناغم من الحراك الثقافي وتنمية المعرفة والتبادل الثقافي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم، ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به؛ إثراءً للحركة الفكرية والمعرفية، واهتمامًا بالأدباء والمثقفين.
في حين نوهت اللجنة بتوظيف وسائل الإعلام الجديد للوصول إلى شرائح المجتمع وتعريفهم بالمعرض وفعالياته عبر الموقع الخاص للمعرض على شبكة الإنترنت www.jeddahbookfair.com وصفحته على تويتر @bookjeddah، وتصميم ونشر تطبيق خاص لمعرض جدة الدولي للكتاب يتوافق مع الأجهزة الذكية “آيفون، سامسونج”، يشمل خريطة تفاعلية للمعرض وجميع متطلبات المشاركة وأبرز الأخبار عن المعرض؛ وذلك بهدف إيجاد البيئة التفاعلية للتواصل ومتابعة كل ما يستجد.
الجدير بالذكر أن معرض جدة الدولي للكتاب يفتح أبوابه للزوار يوميًّا طيلة فترة فعالياته من الساعة الـ10 صباحًا حتى الـ10 مساءً ليجذب الزوار كافة بما يميزه عن المعارض الأخرى، من خلال مشاركة واسعة لكبريات دور النشر العربية والدولية، وشموليته التي تتضمن الكتب الأكاديمية والثقافية والعلمية والأدبية والدينية، إضافة إلى كتب الطفل والوسائط المعرفية والكتب الإلكترونية، إلى جانب أنه يُعد الملتقى لأهل صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين بجمهورهم من المثقفين والإعلاميين من مختلف شرائح المجتمع.